ترك برس
أكد النائب الأول للرئيس الإيراني إسحاق جهانغيري، أن تعزيز التعاون القائم بين بلاده وتركيا، سيكون السبيل الوحيد والأهم لحل أزمات ومشاكل العالم الإسلامي.
تصريحات جهاتغيري هذه جاءت خلال استقباله سفير تركيا لدى بلاده البروفيسور دريا أورس، في طهران، حيث ناقشا العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية.
وأوضح جهانغيري أن تركيا وإيران تتعاونان لحل العديد من الأزمات والمشاكل القائمة في المنطقة، وعلى رأسها الأزمة السورية المستمرة منذ عام 2011.
ولفت إلى أن تركيا وإيران بلدان مهمان ومؤثران في المنطقة، والتعاون بينهما من شأنه أن يلعب دورًا فعالًا في حل مشاكل العالم الإسلامي.
وأكّد أن البلدين عاقدان العزم على تطوير العلاقات المشتركة وفي مختلف المجالات، مشيرًا أن بلاه تمر بمرحلة حساسة، عقب خروج الولايات المتحدة من الاتفاق النووي وفرضها عقوبات جديدة على طهران.
وشدد جهانغيري على أن إيران ترحب بالمستثمرين الأتراك وتطمح لزيادة حجم التجارة بين البلدين إلى 30 مليار دولار.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن القيود المفروضة على القطاع المصرفي في بلاده تشكل عقبة أمام تطوير حجم التجارة، وأن على الجانبين السعي للتخفيف من وطأة تلك القيود وتعزيز التعاون المشترك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!