ترك برس
أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أن أنشطة التنقيب التي تقوم بها أنقرة، في حال استرت إدارة قبرص الرومية في رفض مقترح جمهورية شمال قبرص التركية لتشكيل آلية للتعاون بين شطري جزيرة قبرص حول مصادر الطاقة في شرق المتوسط.
وأوضح جاويش أوغلو، في مقالة لصحيفة "قبرص بوست"، أن مواقف إدارة قبرص الرومية الرافضة للاتفاق على حل ينهي أزمة الجزيرة، أدت إلى إطالة أمد النزاع منذ عام 1968 حتى هذا اليوم.
وأضاف أن زعيم إدارة قبرص الرومية نيكوس أنستسياديس، ما زال يتصرف وكأنه رئيس لدولة موحدة، مبينا أن الأخير يرفض حق القبارصة الأتراك في المساواة السياسية.
وأكد جاويش أوغلو، عزم أنقرة على مواصلة أنشطتها في المناطق المرخصة لشركة النفط التركية من قِبل جمهورية شمال قبرص التركية، في حال رفضت إدارة قبرص الرومية التعاون.
ولفت إلى أن أي محاولة لإقصاء تركيا وإبعادها عن مصادر الطاقة في شرق المتوسط، ستتكلل بالفشل.
وتواصل سفينتا التنقيب التركيتين "فاتح" و"ياووز" مهامهما في البحر المتوسط بالقرب من جزيرة قبرص في الجرف القاري لتركيا.
وتعارض قبرص الرومية واليونان والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ومصر وإسرائيل، أعمال تركيا في التنقيب عن الغاز الطبيعي في البحر المتوسط.
فيما أكدت أنقرة، في بيانات عدة لوزارة الخارجية، أن السفن التركية تنقب في الجرف القاري للبلاد، وستواصل ذلك.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!