ترك برس
وصل وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إلى العاصمة العراقية بغداد، في زيارة رسمية ضمن إطار المبادرات الدبلوماسية المكثفة المتواصلة بهدف تخفيف التوتر المتصاعد في المنطقة، على خلفية تطورات الأحداث التي أعقبت مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة أمريكية ببغداد.
وفي هذا السياق، التقى الوزير التركي الرئيس العراقي برهم صالح في قصر السلام، الخميس، بعيداً عن عدسات وسائل الإعلام.
لقاء جاويش أوغلو بصالح، جاء عقب لقائه رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي في العاصمة بغداد.
وفي تغريدة له على "تويتر"، قال الوزير التركي: "نحن في بغداد لمناقشة علاقاتنا مع العراق الشقيق، والتطورات الإقليمية".
ومن المنتظر أن يلتقي جاويش أوغلو مع نظيره العراقي محمد الحكيم، ورئيس البرلمان محمد الحلبوسي.
هذا وتصاعدت حدة التوتر في العراق والمنطقة، إثر مقتل قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في غارة جوية أمريكية قرب مطار بغداد، الجمعة.
وأثارت الغارة الجوية الأمريكية غضب العراق، حيث صوت البرلمان، الإثنين، على قرار يدعو الحكومة إلى إنهاء التواجد العسكري الأجنبي في البلاد، وقالت الحكومة لاحقا إنها تعد الخطوات الإجرائية والقانونية لتنفيذ القرار.
وكان الحرس الثوري الإيراني، أعلن في بيان له فجر الأربعاء، استهدافه القاعدتين الأمريكيتين، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على عملية قتل القائد سليماني التي قامت بها الولايات المتحدة، الجمعة الماضية.
وخلال الأيام الأخيرة، أجرى كبار المسؤولين الأتراك، يتقدمهم رئيس البلاد رجب طيب أردوغان، ووزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، سلسلة اتصالات مكثفة مع العديد من المسؤولين حول العالم، حول التطورات التي تشهدها المنطقة، إثر مقتل سليماني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!