ترك برس
أعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، تعرض ميناء العاصمة طرابلس البحري للهجوم، فيما زعمت مليشيات الانقلابي خليفة حفتر، أن الهجوم استهدف سفينة تركية.
وقال سلامة إن ميناء العاصمة طرابلس البحري تعرض لهجوم يوم الثلاثاء دون أن يدلي بتفاصيل.
وذكرت وكالة رويترز أن دخانًا كثيفًا تصاعد من منطقة الميناء. ونقلت عن مصدر في الميناء قوله إن مستودعا ضُرِب في الهجوم.
في السياق، زعم خالد المحجوب، القيادي لدى ميليشيات "حفتر"، أنهم لم يتبنوا تدمير السفينة التركية في ميناء طرابلس.
وأشار المحجوب في تصريحات لوكالة "RT"، إلى أن "الجيش الليبي" قال إن سفينة تركية قد استهدفت، لكنه لم يعلن أنه هو من استهدف السفينة المذكورة.
وزعم أن المعلومات المتاحة تفيد بأنه تم استهدافها بـ3 قذائف سقطت منهم قذيفتين في البحر بينما أصابت الثالثة السفينة إصابة مباشرة.
ووفقا لوسائل إعلام مقربة من "حفتر"، فإن قواته زعمت تدمير سفينة تركية في ميناء طرابلس البحري تحمل على متنها أسلحة وذخائر.
لكن مديرية الموانئ الليبية، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، قالت إنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس، الذي تعرض للقصف على يد مليشيات اللواء المتقاعد.
وذكرت قناة "بانوراما" الليبية (خاصة)، نقلا عن مديرية الموانئ بالبلاد، إن عناصر حفتر، استهدفوا بالصواريخ ميناء طرابلس، الثلاثاء.
ولفتت القناة، استنادا إلى ذات المصدر، إلى أنه لا توجد أي سفينة تركية في ميناء طرابلس، وفق صحيفة "عربي21".
وأضافت أن الميناء يُستخدم فقط لأغراض مدنية، وأنه لم يكن يضم أي معدات عسكرية لدى تعرضه للقصف.
وبوتيرة يومية، تخرق مليشيات اللواء المتقاعد خليفة حفتر، وقف إطلاق النار بشن هجمات على طرابلس (غرب)، مقر حكومة الوفاق، ضمن عملية عسكرية مستمرة منذ 4 أبريل/ نيسان 2019، للسيطرة على العاصمة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!