ترك برس-الأناضول
قال وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الإثنين، إن الأنشطة التركية الروسية تتواصل وفق المخطط له في إقليم "قره باغ" بأذربيجان.
وأشار خلال اجتماع افتراضي مع قيادات بالجيش التركي إلى أن وزارتي الدفاع في تركيا وروسيا وقعتا مذكرة تفاهم بشأن وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ".
وأضاف أن "أنشطتنا مع الروس تتواصل بالشكل المخطط له".
وفيما يتعلق بتفتيش سفينة تجارية تركية بالبحر المتوسط، في إطار عملية "إيريني" الأوروبية، قال أكار إن السفينة كانت تنقل مساعدات إنسانية بالكامل، وشرعنا في اتخاذ كل ما يجب إزاء ذلك في إطار القانون، وسنتابع ذلك".
وفي 22 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، فتشت فرقاطة ألمانية، في إطار عملية "إيريني"، سفينة تجارية تركية كانت متوجهة إلى ميناء مصراتة شرقي ليبيا.
ولاحقا، أقر مركز قيادة "إيريني"، أن قواته فتشت سفينة تجارية تركية في البحر المتوسط، دون إذن من أنقرة، دون العثور على أي بضائع محظورة ضمن السفينة.
وحول التطورات في منطقة شرقي المتوسط، شدد أكار على أن اليونان هي المسؤولة عن التصعيد هناك وليس تركيا.
وأضاف: "نحاول القيام بكل ما في وسعنا لحل مشاكلنا عبر الحوار وعلاقات حسن الجوار، لكن للأسف جيراننا (اليونان) يمتنعون بعناد عن المفاوضات والمحادثات، ويطرقون أبوابا أخرى بحثا عن الحل".
وتابع أنه "رغم تكرارنا لهم بأنهم لن يجدوا حلا وفق هذه الطريقة، إلا أنهم يصرون على أخطائهم".
وأعرب أكار عن اعتقاده بإمكانية حل جزء كبير من الخلافات مع اليونان عن طريق الحوار.
ولفت إلى أنه يمكن للبلدين الجارين اجراء مباحثات في إطار تدابير تعزيز الثقة المتبادلة، والمحادثات الاستكشافية، أو في إطار آلية فض النزاع برعاية الأمين العام لحلف شمال الأطلسي.
وأوضح أن تركيا منفتحة على كل هذه الأمور بينما يصر الجانب اليوناني على التهرب من الحوار.
وأكد أن كيل الاتهام إلى تركيا مثل "تصعيد التوتر" و"التصعيد" و"الاستفزاز" ليس مخرجا للحل، معربا عن أمله في أن يعي الجانب الأخر ذلك.
وشدد على ثبات موقف تركيا القائم على مبدأ حماية حقوقها ومصالحها ومواصلة علاقات حسن الجوار.
ونوه إلى أن تركيا ستواصل حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في إطار القانون والأعراف الدولية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!