ترك برس
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن العلاقات بين تركيا ومصر، في تطور، وستصل مستويات رفيعة قريبا.
جاء ذلك في كلمة له عقب مأدبة إفطار مع القوات الخاصة التركية، الجمعة، في العاصمة أنقرة.
وأوضح أكار: "نرى أن علاقاتنا مع مصر تتطور، وهذا يسر الصديق ويمنح الثقة، وفي الوقت نفسه يرعب البعض ويخيفهم".
وأردف :"تجمعنا علاقات أخوة وصداقة وقيم مشتركة مع الشعب المصري، و لا يمكن فصلنا عن بعضنا البعض". وفق وكالة الأناضول.
وأضاف :"ربما كان هناك توقف في علاقاتنا لعدة أسباب ، لكنني واثق من كل قلبي ان هذا سيتم تجاوزه في وقت قصير وأن أخوتنا وصداقتنا مع مصر ستصل إلى مستويات رفيعة جدًا مرة أخرى، وسنرى ذلك خلال الفترة المقبلة".
ولفت إلى أن تطور العلاقات بين أنقرة والقاهرة، سيكون مفيداً وضرورياً للغاية لكل من تركيا وليبيا ومصر.
- العلاقات مع ليبيا
و أشار أكار إلى أن جذور العلاقات بين تركيا وليبيا تمتد إلى 500 عام، مؤكداً أن بلاده ستواصل دعم ليبيا في قضيتها العادلة.
وبيّن أن بعض الدول وفي مقدمتها اليونان قامت بتحركات استفزازية ضد الحكومة الليبية الحالية بسبب الاتفاقيات المبرمة في السابق بين تركيا وليبيا.
وأكد أنه أجرى زيارة إلى ليبيا مطلع الأسبوع الجاري، وأن كلا البلدين متفقان حول كافة القضايا المشتركة، وأن بلاده تواصل فعالياتها في ليبيا بنفس الحماس والحيوية كما في اليوم الأول.
- مكافحة الإرهاب
وأوضح أكار أن بلاده أطلقت في 23 نيسان/ أبريل الماضي عمليتي "مخلب الصاعقة"، و "مخلب البرق" ضد أوكار منظمة "بي كا كا" الإرهابية شمالي العراق.
وأشار إلى أن القوات المسلحة التركية تمكنت من تحييد 988 إرهابيا شمالي العراق وسوريا منذ مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأكد أن بلاده لن تتوقف ولن تتهاون في مكافحة الإرهاب، بل ستواصل عملياتها للقضاء على الإرهابيين أينما كانوا.
- العلاقات مع اليونان
وأكد الوزير التركي أن بلاده في الوقت الذي تواصل فيها عمليات مكافحة الإرهاب، تواصل بحزم أيضا حماية حقوقها وحقوق القبارصة الأتراك في البحرين، المتوسط، وإيجة.
وأوضح أن الحوار هو السبيل في مسألة حل المشاكل مع اليونان، في حين تواصل الأخيرة أنشطتها الاستفزازية، مؤكداً أن أثينا لن تصل إلى مبتغاها من خلال تلك الاستفزازات والمواقف الخاطئة.
وتطرق أكار للاجتماعات التشاورية مع الجانب اليوناني، واجتماع فض النزاع، متوقعا عقد اجتماع جديد في تركيا حول تدابير زيادة الثقة بين الجانبين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!