ترك برس-الأناضول

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس، السبت، الشكر لتركيا على ما تقدمه من دعم سياسي لفلسطين في المحافل الدولية، وعلى مساعداتها لبلاده.

جاء ذلك وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" عقب لقاء جمع عباس مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مدينة إسطنبول وحضره مسؤولون من الجانبين.

وقالت "وفا"، إنه جرى خلال الاجتماع "الحديث عن آخر تطورات القضية الفلسطينية وسبل دعمها، وآخر تطورات المصالحة الوطنية الفلسطينية، وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين".

وأضافت: "جرى التوافق على تنسيق جهود الدعم التركي للقدس وجميع المناطق الفلسطينية في الضفة وغزة".

وشدد عباس، وفق الوكالة، "على أهمية التوصل لتهدئة شاملة ووقف الاعتداءات الإسرائيلية والمستوطنين على المسجد الأقصى وأحياء القدس ووقف الاستيطان وهدم المنازل وغيرها من الممارسات الإجرامية للاحتلال على أهلنا في قطاع غزة والضفة الغربية".

كما أكد عباس، على "أهمية مواصلة اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين، ورحب باستضافة الاجتماع القادم للجنة الوزارية المشتركة في مدينة رام الله بالضفة الغربية قريبا (لم يحدد موعدا لذلك).

وحسب الوكالة "قدم عباس الشكر على موافقة تركيا اعتبار المنطقة الصناعية التركية في جنين (شمالي الضفة الغربية) لها نفس الإعفاءات والمميزات للمناطق الصناعية في تركيا، الأمر الذي يشجع الشركات التركية لإقامة صناعاتها في هذه المنطقة".

ودعا عباس، إلى "الإسراع في تهيئة البنية التحتية في هذه المنطقة الصناعية، وبدء استضافة الشركات التركية لإقامة صناعات مفيدة للجانبين".

وفي 13 فبراير/ شباط الماضي حصل اتحاد الغرف والبورصات التركية "TOBB" على تصريح لإقامة منطقة صناعية في جنين، ونشرت الجريدة الرسمية التركية قرار رئيس الجمهورية حول الموضوع.

وأكد عباس "سعي القيادة الفلسطينية لتوحيد أرضنا وشعبنا والذهاب للانتخابات بمجرد التمكن من عقدها في مدينة القدس الشرقية".

وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني في 31 أغسطس/ آب.

لكن الرئيس عباس قرر في 30 أبريل/ نيسان الماضي، تأجيل الانتخابات "لحين ضمان سماح السلطات الإسرائيلية مشاركة الفلسطينيين في القدس المحتلة بالانتخابات".

والجمعة، ذكر بيان لدائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن زيارة عباس ستستمر بين 9 و11 يوليو/ تموز الجاري، لبحث العلاقات الثنائية بين الجانبين من كافة النواحي.

هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!