ترك برس-الأناضول
احتفل الجيش التركي، السبت، بعيد ميلاد الطفلة السورية "بينار" الثاني، بعد أن أسعفت القوات المسلحة التركية والدتها إلى المستشفى أثناء مخاضها بُعيد انتهاء عملية "نبع السلام" بالمنطقة.
وفي مدينة تل أبيض السورية المحررة من الإرهاب ضمن عملية نبع السلام قبل عامين، فاجأ عناصر من الجيش التركي الطفلة "بينار" التي سمّيت على اسم العملية التي تعني "نبع" بالتركية.
ففي 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، سارع عناصر الجيش التركي عبر مدرعة عسكرية بإسعاف والدة "بينار" إلى مستشفى "أقجة قلعة" الحكومي في الجانب التركي بالطرف المقابل لمدينة تل أبيض السورية.
وفي المستشفى رأت "بينار" النور للمرة الأولى، وسميت باسمها تيمنا باسم العملية.
وبهذه المناسبة، زار عدد من الجنود الأتراك منزل الطفلة "بينار" الكائن ببلدة سلوك التابعة لمدينة تل أبيض، وأهدوها قالب حلوى، واحتفلوا بعيد ميلادها الثاني، وقدموا لها هدايا.
وفي حديث للأناضول قال علي خليل والد "بينار"، إنه طلب المساعدة من الجنود الأتراك في تل أبيض حينما جاء مخاض زوجته في 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2019.
وأوضح أن الجيش التركي أسعف زوجته عبر مدرعة إلى مستشفى تركي.
وقال "منذ ذلك اليوم والجيش التركي لم يتركنا ووقف بجانبنا، ونحن على تواصل دائم معه".
وفي 9 أكتوبر/ تشرين الأول 2019، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري عملية "نبع السلام" شرقي نهر الفرات، لتطهيرها من تنظيمي "ي ب ك/ بي كا كا" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وعلق الجيش التركي العملية في 17 أكتوبر من العام نفسه، بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، أعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!