ترك برس-الأناضول
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن بلاده تواصل القيام بما يلزم والرد بالأسلحة الثقيلة على الاعتداءات في إدلب السورية، مشيرا أنه لا يمكنهم ترك الأمور تسير دون تدخل.
جاء ذلك في حديث للصحفيين على متن الطائرة، أثناء عودته من جولته الإفريقية التي شملت أنغولا وتوغو ونيجيريا.
وشدد أردوغان، على أنهم لن يقدموا أي تنازلات في سوريا، وأنهم سيواصلون اتخاذ كل ما يلزم وخاصة في إدلب.
وأضاف أنه في الوقت الحالي تستمر عمليات القوات التركية في بعض النقاط الحساسة بالمنطقة، وأن بلاده ستقوم بكل ما هو مطلوب بغض النظر عن الموقف الذي سيتخذه النظام السوري.
وفي رده على سؤال حول زيارته المقررة إلى أذربيجان في 26 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، قال أردوغان: "سنفتتح مطار فضولي الدولي بالإضافة إلى افتتاح طرق برية واتخاذ خطوات في مجال الزراعة".
وتابع: "سنواصل عزمنا على افتتاح ممر زانجيزور في إقليم قره باغ الأذربيجاني".
وأضاف أن تركيا قدمت لأذربيجان كاسحات ألغام محلية، مشيرا إلى منح توغو وبوركينافاسو كاسحتي ألغام لكل دولة.
وذكر أردوغان أن لإيران نشاطا عسكريا على الحدود مع جمهورية ناختشيفان وجنوبي القوقاز، مضيفا أن طهران تشير إلى وجود علاقات بين أذربيجان وإسرائيل.
وفي إجابته عن سؤال بشأن إمكانية حدوث أزمة ساخنة مع إيران بعد تحول تركيا إلى قوة وفاعل أساسي في منطقة القوقاز، قال: "شخصيا لا أتوقع ذلك. لن تكون إيران في موقف يمكنها استهداف أذربيجان بسبب علاقتها مع إسرائيل".
وأوضح: "لأن نسبة الأذريين في إيران اليوم واضح. هذا بالطبع يدفع للتفكير. ليس بهذه السهولة. ما جرى يعد خطأ. وأعتقد أن الإدارة الجديدة في إيران لن تستمر في هذا الخطأ".
وتوترت العلاقات بين طهران وباكو إثر إجراء إيران مناورات عسكرية شمال غرب البلاد على الحدود مع أذربيجان، بالتزامن مع إحياء ذكرى معركة "قره باغ" الثانية، وهو ما انتقده الرئيس إلهام علييف.
ولاحقا زعمت طهران وجود عناصر إسرائيلية في أذربيجان قرب الحدود مع إيران، وهو ما نفته باكو جملة وتفصيلا، وطالبت طهران بتقديم أدلة على مزاعمها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!