ترك برس
دخلت، أمس الاثنين، مساعدات أممية مناطق شمال غربي سوريا عبر معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، وهي القافلة الأخيرة بموجب القرار الأممي رقم 2672 الذي انتهى العمل به أمس.
وتدخل مساعدات الأمم المتحدة إلى سوريا عبر طريقين فقط، هما معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي (2672)، ومن مناطق سيطرة النظام السوري.
يأتي ذلك في وقت تسود فيه أجواء من الترقب وسط نازحين سوريين شمالي البلاد، بالتزامن مع عقد جلسة لمجلس الأمن الاثنين للتصويت على قرار جديد يسمح بإدخال المساعدات من معبر بري واحد هو باب الهوى ومن دون موافقة النظام السوري، بحسب ما نقلته "الجزيرة نت".
ويقطن في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري (شمال غرب) أكثر من 4 ملايين شخص، نحو نصفهم من النازحين، ويعتمد 90% منهم على المساعدات الإنسانية.
ووافق أعضاء مجلس الأمن الدولي بالإجماع في التاسع من يناير/كانون الثاني الماضي على تمديد آلية إيصال المساعدات الإنسانية إلى ملايين السوريين عبر معبر باب الهوى على الحدود مع تركيا 6 أشهر، ورحبت واشنطن بالقرار، في حين أكدت موسكو أن موافقتها لا تعني تغيير موقفها.
ويسمح القرار بإدخال المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى من دون إذن من النظام السوري.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!