
ترك برس
ذكرت وسائل إعلام تركية أن حزب الشعب الجمهوري (CHP)، أكبر أحزاب المعارضة في تركيا، قرر ترشيح نوري أصلان، نائب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، لشغل منصب رئيس البلدية بالنيابة خلفًا لأكرام إمام أوغلو الذي تم اعتقاله بتهمة الفساد.
ومن المتوقع أن يتم تحديد الرئيس بالنيابة الجديد من خلال الانتخابات التي ستجرى في مجلس بلدية إسطنبول يوم الأربعاء.
وذكرت صحيفة قرار التركية أن قيادة حزب الشعب الجمهوري اتخذت قرارًا بدعم نوري أصلان، النائب الأول الحالي لرئيس البلدية، في انتخابات المجلس المقررة يوم الأربعاء.
بعد استدعاء إمام أوغلو في 19 مارس واعتقاله في 23 مارس، كانت قد برزت أسماء شخصيات مثل سينم ديداتاش وحسن أكغون كمرشحين محتملين لمنصب رئيس البلدية بالنيابة. ومع ذلك، قررت قيادة الحزب دعم نوري أصلان في انتخابات المجلس.
وفي 22 مارس 2025، تم توقيف أكرم إمام أوغلو، رئيس بلدية إسطنبول عن حزب الشعب الجمهوري المعارض، على خلفية تحقيقات فساد تتعلق بشبهات حول إدارة مشروعات بلدية إسطنبول. تم القبض عليه بتهم تشمل الفساد المالي، وتورط في عمليات فساد محتملة مرتبطة بعقود حكومية ومناقصات البلدية.
وبعد اعتقاله، قضت محكمة تركية يوم الأحد 24 مارس 2025، بتمديد احتجازه على ذمة المحاكمة. ووفقاً للبيانات الرسمية، يواجه إمام أوغلو مجموعة من التهم التي تتعلق بإساءة استخدام السلطة، وهي القضية التي تسببت في موجة احتجاجات شعبية، سواء من أنصار حزب الشعب الجمهوري أو من بعض الشخصيات السياسية الأوروبية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!