ترك برس
صرح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، بأن عملية السلام مع حزب العمال الكردستاني "بي كي كي" الكردي، لن تتم ما لم يُلقِ سلاحه.
وأضاف دواد أوغلو خلال لقاءء مع صحفيين بعد عودته من ألمانيا، أن الحكومة كانت تهدف إلى عقد هدنة مع المنظمات الإرهابية وذلك بعد تركها للسلاح، إلا أن تمسك المنظمات الإرهابية بالعنف والعمل المسلح حال دون تطبيق هذه الخطوة.
وبيّن أن المنظمات الإرهابية عاندت الحكومة، وقامت بزيادة تسليح عناصرها الإرهابية، وتحريضهم على الحكومة والشعب.
وأوضح أن عملية إلقاء ونزع السلاح من المنظمات الإرهابية سوف تتم سواء "بإرادتنا أم بإرادتهم"، مشيرًا إلى أنه لن يتم عقد هدنة وسلام مع المنظمات الإرهابية ما لم تترك السلاح، وتخضع لقوانين البلد.
وأكد أن كل حزب أو جماعة يمكنها التعبير عن حقها ووجهة نظرها من خلال البرلمان والعملية الانتخابية، مبينا أن حزب الشعوب الديمقراطي دخل الانتخابات وحصل على مقاعد أهلته لمناقشة كل شي في البرلمان.
وتساءل داود أوغلو "هل هناك في العالم دولة تسمح لأن يكون في بلادها سلاح مشروع غير سلاح الأجهزة الأمنية والجيش؟"، مؤكدًا أن البلد الذي يتوفر فيها السلاح غير القانوني من الصعب أن تطبق فيها العملية الديمقراطية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!