ترك برس
ارتفع سعر صرف الدولار أمام الليرة التركية أمس لأعلى مستوياته منذ أربعة أشهر ونصف عند مستويات ليرتين وسبعة عشر قرشاً في ظل ارتفاع التوقعات حول احتمالية قيام مؤسسة "موديز" للتصنيف الائتماني باصدار تصريحات سلبية حول تركيا.
وكان وزير الاقتصاد التركي "نهاد زيبكجي" قد قال ضمن لقاء تلفزيوني إنه يتوقع إشارات سلبية من مؤسسة "موديز" حول الاقتصاد التركي.
الوزير تراجع عن تصريحاته التي يبدو أنها أثرت سلباً على الأسواق، حيث أكد في تصريح له على موقع تويتر أنّه لا يتوقع خفض تصنيف تركيا عبر مؤسسة "موديز".
النائب عن حزب العدالة والتنمية التركي الحاكم "صالح كابوسوز" وبعد ساعات من تصريحات "زيبكجي" قال في تصريح له على حسابه عبر موقع تويتر "إنّ هناك محاولة من قبل البعض لإدخال تركيا في أزمة، وهو ما يحرص الكثير على القيام به قبل كل انتخابات في البلاد، مشيراً إلى وجود نية لخفض تصنيف تركيا الائتماني قبل انتخابات رئاسة الجمهورية، ومتمنياً أن تكون هذه التكهنات غير صحيحة.
وأضاف كابوسوز أنّ مؤسستي "موديز" و"ستاندرد أند بوورز" قامتا قبل ذلك بخفض تصنيف تركيا الائتماني وفق معايير غير موضوعية.
وعلى صعيد آخر سجل الدولار ارتفاعاً أمام عملات الدول الأخرى مع ارتفاع توقعات تحقيق الاقتصاد الأمريكي نمواً اقتصادياً قوياً في الربع الثالث من العام الجاري، في ضوء النتائج الاقتصادية الإيجابية، إلى جانب ارتفاع حدة التوتر بين روسيا وأوكرانيا.
البورصة شهدت عمليات بيع مع ارتفاع سعر صرف الدولار، حيث أغلق مؤشرها أول من أمس في الجلسة الثانية على انخفاض بنسبة 1,5% بعد أن كان قد ارتفع في الجلسة الأولى. أما أمس فقد أغلق المؤشر الجلسة الأولى على انخفاض بنسبة 21%.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!