الأناضول
يعيش الأطفال الذي يقطنون في مخيمات بالقرب الحدود السورية التركية، تحت خطر الأمراض المعدية بسبب نقص التغذية والمياه الصالحة للشرب.
وقال المستشار الإعلامي لهيئة الإغاثة التركية IHH في ولاية هاطاي "براق كاراجاغ أوغلو" لمراسل الأناضول إن العائلات الموجودة في المخيمات تعيش أياماً صعبة، بسبب الأمراض المعدية، مضيفاً أن تلك المخيمات البالغ عددها 100 ويقطنها 300 ألف شخص، تعاني من نقص في الاحتياجات الأساسية من غذاء وعلاج، ومما يفاقم الوضع فيها استمرار تدفق الفارين من المعارك في الداخل السوري.
وأضاف كاراجا أوغلو، أن المساعدات المقدمة لتلك المخيات غير كافية لافتاً إلى أن ثلث اللاجئين فيها من الأطفال أي 100 ألف طفل وأن نقص المستلزمات الطبية وعدم وجود صرف صحي هيأ الجو لظهور الأمراض المعدية، مطالباً بتكثيف المساعدات وبشكلا عاجل لتلك المخيمات، و إعطاء أولوية للأطفال الرضع بسبب نقص حليب أمهاتهم الناتج عن قلة الغذاء.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!