ترك برس
أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أنه سيقوم بأداء صلاحياته التي منحها إياها الشعب التركي، حتى النهاية. بسبب أنه تولى منصب رئاسة الجمهورية بانتخاب مباشر من قبل الشعب، وليس بالتعيين كما كان متعارف عليه سابقا.
وذلك في كلمته أمام حشد شعبي ببلدة "بويوك كوي" التابعة لولاية ريزة، مسقط رأسه، في شمال شرق تركيا، والمطلة على البحر الأسود. حيث أضاف، أنه أول رئيس تركي منتخب من قبل الشعب، ومعربا عن شكره وامتنانه لأهالي بلدة "بويوك كوي" لمنحهم إياه 93 بالمئة من أصوات البلدة.
ولدى ورود نبأ استشهاد 3 جنود أتراك في عملية إرهابية بمدينة بينغول، أثناء مواصلته لكلمته، طلب أردوغان الرحمة من الله للشهداء الثلاثة، وتقدم بتعازيه لعائلاتهم، وللشعب التركي، وللقوات المسلحة التركية. مؤكدا عزمهم في مواصلة الكفاح ضد التنظيمات الإرهابية، حتى النهاية.
كما أعلن الرئيس التركي، أن تركيا أصبحت دولة قوية، وأن تلك الأطراف بدأت تحسد تركيا على قوتها، داعيا إياها "إلى عدم امتحان قوة تركيا، وإلا ستدفع الثمن غاليا".
وفيما يخص مرحلة تشكيل الحكومة التركية، أفاد أردوغان، أنه كلّف رئيس الوزراء بتشكيل الحكومة، لافتا إلى الجهود الكبيرة التي بذلها داود أوغلو ضمن هذا الإطار. ومع تعالي هتافات الجماهير في هذه اللحظات، وجّه الرئيس التركي كلامه للشعب قائلا "أيا كان ما ترغبون به سنحققه لكم. هناك شيء واحد يجب علينا القيام به، وقلت ذلك مرارا وتكرارا، ألا وهو الاستقرار الاقتصادي، والوحدة الوطنية".
ولفت أردوغان إلى النقلة النوعية التي شهدتها تركيا مؤخرا، حيث أشار إلى أن مدينة أنطاليا التركية ستحتضن قمة مجموعة العشرين، يومي 15- 16 تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الحالي. حيث ستشارك تركيا في إتخاذ القرار مع الدول العشرين الكبرى التي تهيمن على 85 بالمئة من الاقتصاد العالمي.
وفي سياق منفصل، أوضح أردوغان أنهم قاموا بإلغاء قانون الطوارئ، وأقاموا العديد من المشاريع الحيوية في مدن جنوب شرق تركيا، فضلا عن العديد من المطارات فيها. إلا أن المنطقة ما زالت تلاقي صعوبة في جذب المستثمرين، وذلك بسبب العمليات الإرهابية فيها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!