الأناضول
تحلم التركية "رميسا غيلدي"، أطول فتاة في العالم تحت سن 18 عاماً، والتي يبلغ طولها 2.13 متر، بأن تتحسن صحتها بشكل يسمح لها بتحقيق أحلامها والتي يأتي على رأسها الذهاب إلى الجامعة والسفر إلى الخارج.
رميسا مصابة بمتلازمة "ويفر" التي جعلت جسمها ينمو بسرعة أكبر من المعتاد، ما أدى إلى تعرضها لمشاكل صحية عديدة. بلغ وزن رميسا عند ولادتها 5 كيلو و900 غرام وطولها 59 سنتيمتراً. وأجرت جراحة في القلب عندما كان عمرها عاما واحدا.
وبسبب نموها السريع أصيبت عضلات رميسا بالضعف ولم تتمكن من المشي إلى أن بلغت الخامسة من عمرها، باستخدام آلة مساعدة وبعد خضوعها لعلاج طبيعي، وبعد بلوغها السادسة من عمرها بدأت رميسا في الخضوع لعلاج لإبطاء نموها السريع.
رميسا تقدمت لتسجيل اسمها في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأطول فتاة تحت عمر الثامنة عشرة، بعدما لاحظت خلال بحثها على موقع الموسوعة عام 2012 أن الفتاة المسجلة على أنها أطول فتاة في العالم تحت عمر الـ 18 يبلغ طولها 2.08 مترا، في حين كان طول رميسا في ذلك الحين 2.10 مترا، وهكذا بدأت رميسا في إجراءات التقديم، التي تضمنت حضور ممثل غينيس في تركيا مع أطباء إلى منزلها في 19 مارس/ آذار الماضي، حيث قاموا بقياس طولها، ومن ثم أُدرج اسمها في الموسوعة بعدها بحوالي شهر.
وتتمنى رميسا تحقيق أحلامها التي تتمثل في تمكنها من الاعتماد على نفسها بشكل كامل، حيث إنها تعتمد حاليا في كثير من أمورها على والدتها، كما تأمل في أن تتحسن صحتها بعد عملية العمود الفقري التي أجرتها بشكل يسمح لها بتحقيق أحلامها في الاستقلال والذهاب إلى الجامعة بنفسها عوضاً عن الدراسة من المنزل، والسفر إلى الخارج.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!