ترك برس
شددت وزيرة شؤون الأسرة والسياسات الاجتماعية فاطمة بتول سايان كايا، على أن كل من يقوم بالمؤامرات والألاعيب بهدف التحريض على الإخوة السوريين، لا يختلف عن النظام السوري الظالم بشيء.
جاء ذلك في سلسلة تغريدات نشرتها مساء أمس الخميس على موقع تويتر أدانت فيها بشدة حادثة مقتل امرأة سورية لاجئة مع طفلها في ولاية ساكاريا شمال البلاد.
وقالت الوزيرة التركية في هذا الإطار إنه لا يمكن لمرتكب هذه الجريمة أن يكون إنسانا، وإن الإرهاب والوحشية لا عرق لها ولا قومية، راجية إنزال أشد أنواع العقاب بالمجرم.
وأشارت سايان كايا إلى أن أراضي الجمهورية التركية التي فتحت أبوابها واحتضنت برحمة كبيرة كافة المظلومين عبر التاريخ، ستواصل فتح أبوابها للإخوة السوريين أيضا.
وأكدت سايان كايا على أن اللاجئين السوريين الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم وأراضيهم هربا من وحشية النظام السوري الظالم، هم مهاجرون في تركيا.
ولفتت سايان كايا إلى أن بلادها لن تسمح لأحد لإيذاء الأخوة السوريين أو استخدام قضيتهم لخدمة مخططاته السوداء.
وأوضحت الوزيرة التركية أن بلادها ستواصل إفساد كافة المؤامرات التي تستهدف وحدة الشعب التركي وتكاتفه من خلال المحافظة على علاقات الأخوة في البلاد.
جدير بالذكر أن قوات الأمن التركي عثرت مساء أمس على جثتين لامرأة سورية حامل في شهرها السابع، وطفلها ذو الـ 10 شهور، في منطقة غابات بولاية ساكاريا، حيث قُتلت المرأة بواسطة ضربات على رأسها بالحجارة بعد تعرضها للاغتصاب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!