ترك برس
نشر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الثلاثاء 24 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التدوينات المصغرة "تويتر"، حول مكالمته الهاتفية مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب، مرفقة بصورة تضمنت تفصيلًا مهمًا أثار تساؤلات لدى متابعين عمّا إذا كان متعمدًا أم لا.
وقال الرئيس التركي في تغريدته: "أجرينا اليوم مكالمة هاتفية مثمرة مع الرئيس الأمريكي السيد دونالد ترامب"، وقد رافقه خلالها وفقًا للصورة، كل من رئيس الاستخبارات هاكان فيدان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، والمتحدث باسم الرئاسة التركية ابراهيم قالن، فضلًا عن مستشارين رئاسيين.
صحيفة "حرييت" التركية تناولت الصورة تحت عنوان "3 تفاصيل مذهلة في غرفة المكالمة بين أردوغان وترامب"، مشيرة إلى وجود راية للجيش العثماني ومجسّم لتذكار شهداء المحاولة الانقلابية الفاشلة ومجسّم آخر لدبابة ألطاي التركية المحلية.
ويرمز العلم المذكور إلى الفرقة 57 بالجيش العثماني، وتأتي أهميته من كونه ظلّ مرفوعاً في إحدى جبهات معركة جناق قلعة بين 25-26 من شهر نيسان/ أبريل عام 1915.
وقد تناوب على بقاء العلم مرفوعاً أثناء المعركة جميع أفراد الفرقة العثمانية المؤلفة من 628 عسكرياً بقيادة المقدم حسين أفندي بك.
وفي نهاية المعركة عُثر على العلم معلقاً على أحد أغصان شجرة وكان تحتها جندي عثماني استشهد بعد أن علّقه هناك، ليظل مرفوعاً ويحول دون سقوطه، وقد استشهد حينها معظم عناصر الفرقة.
الكاتب التركي إسماعيل قليج أرسلان، علّق على الصورة بتغريدة عبر حسابه في تويتر، مشيرًا إلى أن الراية الموجودة في الصورة تعني بالنسبة له بأن الفرقة 57 لوحدها تكفي لمواجهة جميع الأعداء.
الصحفي التركي كوكسال أق بينار، أشار في تغريدته إلى أن الراية تعود للفرقة 57 التي استشهد أفرادها في معركة جناق قلعة.
الناشط التركي قادر دميرباش، يُعلّق على الصورة قائلًا إن الراية العثمانية هي خادمة الإسلام وأن رسالة أردوغان منها واضحة للغاية، إمّا الاستقلال أو الموت".
"تفصيل الفرقة 57 في الصورة"
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!