ترك برس
توقع وزير الزراعة الإسرائيلي، أوري آريئل، استمرار التصعيد بين تركيا واسرائيل ،في ضوء التوتر الحاصل على خلفية الاعتداءات الإسرائيلية على المتظاهرين في غزة، وتبادل طرد السفراء.
وقال آرئيل في مقابلة مع القناة 20 الإسرائيلية إن إسرائيل ستكون مستعدة لأي إجراء تتخذه تركيا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحظى بدعم كبير من إدارة الرئيس ترامب، وأن محور تل أبيب واشنطن أقوى بكثير من أنقرة، والأهم هو التنسيق مع الولايات المتحدة. على حد قوله.
وكان الوزير الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق أمس، وقف استيراد المحاصيل الزراعية من تركيا بسبب طرد السفير الإسرائيلي في أنقرة، ووصف الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان لإسرائيل بأنها دولة إرهاب.
وشهدت العلاقات التركية الإسرائيلية موجة جديدة من التصعيد والتوتر خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، حيث استدعت الخارجية التركية، مساء أول من أمس السفير الإسرائيلي في أنقرة، إيتان نائيه، وأبلغته بأنه يتعين عليه مغادرة البلاد.
وردًا على ذلك استدعت وزارة الخارجية الإسرائيلية، القنصل التركي في القدس، وطالبته بمغادرة البلاد. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن وزارة الخارجية الإسرائيلية طالبت القنصل التركي بالعودة إلى بلاده للتشاور لفترة زمنية.
وفي وقت لاحق، ذكرت صحيفة هآرتس إن السلطات التركية طلبت من القنصل الإسرائيلي في إسطنبول، يوسي ليفي سفاري، مغادرة البلاد.
وفي سياق متصل قالت القناة الإسرائيلية العاشرة، إن السفير الإسرائيلي في أنقرة، إيتان نائيه، أبلغ مسؤولين في وزارة الخارجية التركية، خلال استدعائه للتوبيخ، أن المبادرة التركية لخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل ستؤدي إلى الإضرار بقدرة تركيا على تقديم المساعدات الإنسانية لأهالي القطاع المحاصر، وستضر بالقدرة التركية على التأثير والمشاركة في القضية الفلسطينية.
ونقلت القناة عن مسؤول إسرائيلي كبير أن نائيه، أبلغ المسؤولين الأتراك أنه سيكون من الصعب على إسرائيل التعامل مع الطلبات التركية، بما في ذلك نقل المساعدات إلى غزة، دون وجود فعلي للسفير الإسرائيلي في أنقرة وسفير تركي في تل أبيب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!