ترك برس
تعمل السلطات التركية على ترميم كنيسة أرمنية حوّلتها ميليشيات "وحدات حماية الشعب - YPG" إلى مقر لها بمنطقة عملية "نبع السلام" شمالي سوريا.
و"وحدات حماية الشعب - YPG"، هي ميليشيات انفصالية تستخدم اسم "قوات سوريا الديمقراطية - قسد"، وتتبع لتنظيم "حزب العمال الكردستاني - PKK" المصنف في قوائم الإرهاب.
وفي بيان نشرته اليوم السبت، قالت وزارة الدفاع التركية إنه تم البدء بترميم الكنيسة الأرمنية التي حولها إرهابيو تنظيم "YPG" إلى مقر لهم في مدينة تل أبيض شمالي سوريا بعد تطهيرها خلال عملية "نبع السلام".
وذكرت الوزارة أن الحياة تعود إلى طبيعتها في كل من مدينتي رأس العين وتل أبيض اللتين تم تطهيرهما من عناصر "YPG - PKK" الإرهابي خلال "نبع السلام".
وأكدت استمرار أعمال الترميم والإصلاح في كافة المجالات تقريبًا من أجل تلبية احتياجات السكان هناك. بحسب وكالة الأناضول التركية.
وأضافت:" انتهت أعمال تنظيف، وتغيير الزجاج المحطم في الكنيسة الأرمنية بتل أبيض التي لحقتها أضرار إثر تحويلها إلى مقر من قبل الإرهابيين".
وكانت وكالة الأناضول قد رصدت من داخل الكنيسة انتشار ملصقات عليها صور زعيم التنظيم الإرهابي عبد الله أوجلان، في المكان المخصص للصلاة والوعظ من طرف القساوسة.
ويطلق المسيحيون الأرمن، على هذا القسم الخاص "حوران"، ولا يدخله إلا القساوسة، ويوجد مباشرةً أعلى الملصقات، رموز دينية، وصليب.
كما تظهر المشاهد، كتابات باللغة الأرمنية على جدار آخر من الكنيسة، وقسم يوجد فيه بركة التعميد.
وفي 9 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، أطلق الجيش التركي بمشاركة الجيش الوطني السوري، عملية "نبع السلام" في منطقة شرق نهر الفرات شمالي سوريا، لتطهيرها من إرهابيي "YPG - PKK" و"داعش"، وإنشاء منطقة آمنة لعودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم.
وفي 17 من الشهر نفسه، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الإرهابيين من المنطقة، وأعقبه باتفاق مع روسيا في سوتشي 22 من الشهر ذاته.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!