ترك برس
عرض وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، فحوى الاتفاق التركي الروسي المبرم حيال محافظة إدلب السورية.
جاء ذلك على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقده زعيما البلدين رجب طيب أردوغان وفلاديمير بوتين في العاصمة الروسية موسكو بعد اجتماع استغرق 6 ساعات.
وأعلن جاويش أوغلو، إيقاف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة، وإنشاء ممر آمن شمال الطريق الدولي "إم 4" وجنوبه.
وحسب الاتفاق، تعتبر تركيا وروسيا ضامنتين لوقف إطلاق النار في إدلب؛ حيث جدد الطرفان التزاماتهما تجاه سيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية بموجب اتفاقي أستانة وسوتشي.
كما جدد الطرفان إصرارهما على مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وخاصة التنظيمات المُدرجة في لوائح مجلس الأمن الدولي للإرهاب، مؤكدين على رفضهما القاطع لاستهداف المدنيين والبنى التحتية في سوريا.
وأكد الجانبان أن الحل العسكري لن يساهم في إنهاء الصراع بسوريا، وأن "الحل الوحيد يتمثل في حل سياسي بقيادة ورعاية السوريين وحدهم، وبشكل يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254".
وشدد الاتفاق على ضرورة الحد من تفاقم الأزمة الإنسانية بمنطقة إدلب، وحماية المدنيين هناك، وتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين منهم دون شروط مسبقة، والحد من إجبار المدنيين على النزوح، وتسهيل عودة النازحين إلى أماكن إقامتهم الأصلية.
وأضاف أن الجانبين اتفقا على "وقف كافة الأنشطة العسكرية على طول خط التماس بمنطقة خفض الصعيد في إدلب اعتبارا من منتصف ليل الخميس الجمعة".
وأردف أنه سيتم، كذلك، إنشاء ممر آمن على عمق 6 كم شمالي الطريق الدولي "إم 4" و6 كم جنوبه وسيتم تحديد التفاصيل في غضون 7 أيام.
وأشار إلى أن دوريات تركية وروسية ستنطلق في 15 مارس/آذار الجاري على امتداد طريق "إم 4" بين منطقتي ترنبة (غرب سراقب) وعين الحور.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!