ترك برس
شارك السفير التركي في سراييفو، خلدون قوتش، في مراسم وداع لموكب رفات عائدة لـ 9 من ضحايا مذبحة سربرنيتسا، التي ارتكبتها القوات الصربية في يوليو/تموز 1995.
وشهدت سراييفو، عاصمة البوسنة والهرسك، الخميس، المراسم المذكورة تزامناً مع إحياء الذكرى الـ 25 للمجزرة.
وجال الموكب في بعض مناطق وشوارع العاصمة سراييفو، استعداداً لدفنهم في مقبرة "بوتوتشاري" التذكارية، يوم 11 يوليو/تموز الحالي، وهو اليوم الذي وقعت فيه المذبحة.
وإلى جانب السفير التركي، شارك في المراسم أيضاً رئيس مجلس رئاسة البوسنة والهرسك ميلوراد دوديك، والعضو البوسني فيه، شفيق جافيروفيتش، ورئيس الاتحاد الإسلامي البوسني، حسين قاوازوفيتش، ومسؤولين وساسة آخرين في البلاد.
وفي 11 يوليو/تموز من عام 1995، لجأ مدنيون بوسنيون من بلدة سربرنيتسا إلى حماية الجنود الهولنديين، بعدما احتلت القوات الصربية البلدة، غير أن القوات الهولندية أعادت تسليمهم للقوات الصربية.
وقتلت القوات الصربية أكثر من 8 آلاف بوسني من الرجال والفتيان من أبناء البلدة، وسمحت للأطفال والنساء فقط بالخروج منها.
ودفن الصرب البوسنيين في مقابر جماعية، وبعد أن وضعت الحرب أوزارها أطلقت البوسنة أعمال البحث عن المفقودين وانتشال جثث القتلى من المقابر وتحديد هوياتهم.
ودأبت السلطات البوسنية في 11 يوليو من كل عام، على إعادة دفن مجموعة من الضحايا، الذين توصلت إلى هوياتهم، في مقبرة "بوتوتشاري".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!