ترك برس
رحبت وزارة الخارجية التركية بالاتفاق السياسي المبرم بين قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، ورئيس الحكومة الانتقالية عبد الله حمدوك، الذي يهدف لإنهاء الأزمة في البلاد.
وقالت الوزارة في بيان: "يسعدنا أن رئيس مجلس السيادة في السودان الفريق أول عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك اتفقا على العودة لعملية الانتقال في إطار الإعلان الدستوري وعودة حمدوك إلى مهامه مجددا".
وأكد البيان استمرار أنقرة في الوقوف إلى جانب السودانيين، ودعمهم لنهضة البلاد وإحلال الأمن والاستقرار فيها.
وأشار البيان إلى أن تركيا تولي اهتماما بالغا على أهمية مراعاة تطلعات كافة أطياف الشعب السوداني والحفاظ على السلام والاستقرار في هذه المرحلة الحساسة التي يمر بها السودان.
وفي وقت سابق اليوم، باشر رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، مهامه بمكتبه في الخرطوم، بعد ساعات من توقيعه اتفاقا سياسيا مع قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يعاني السودان أزمة حادة، حيث أعلن البرهان حالة الطوارئ، وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين، مقابل احتجاجات مستمرة ترفض هذه الإجراءات باعتبارها "انقلابا عسكريا".
والاتفاق السياسي يهدف لإنهاء الأزمة، وذلك في ظل ضغوط دولية مكثفة ومظاهرات داخلية متواصلة تطالب بعودة الحكم المدني.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!