ترك برس - الأناضول
أطلقت دار الإفتاء وفرع وقف الديانة في ولاية هكّاري، جنوب شرقي تركيا، حملة مساعدات للتضامن مع المحتاجين في إدلب السورية.
وقال مفتي الولاية إسماعيل فقير الله أوغلو، في بيان الثلاثاء، أنهم أطلقوا الحملة تحت شعار "كي لا تبرد الأيادي الصغيرة في إدلب"، بهدف مساعدة متضرري الحرب هناك.
وأشار إلى أن إدلب تواجه مأساة إنسانية، قائلا "في الوقت الذي نمتلك فيه كافة سبل الرفاهية في منازلنا، يعجز الكثير من أخوتنا في سوريا من تأمين مجرد خيمة تقيهم من الثلوج والأمطار".
وأضاف: "في الوقت الذي نعيش فيه بأمان، يخوض أهالي إدلب صراع البقاء على قيد الحياة في ظل الأسلحة والقصف".
ودعا فقير الله أوغلو كافة المواطنين في هكّاري للمشاركة في حملة المساعدات.
وتعاني مخيمات النازحين السوريين في إدلب سنويا من موجات البرد والثلج جراء إيواء سكانها في مخيمات بدائية لا تعزل البرد عنهم وسط ضعف إمكانات التدفئة، وغرق العديد منها جراء غزارة الأمطار.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!