ترك برس-الأناضول
جددت الولايات المتحدة الأمريكية إشادتها بدور تركيا في التوصل إلى اتفاقية شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية، بهدف "تخفيف حدة الجوع في العالم".
وقال متحدث الخارجية الأمريكية نيد برايس، في مؤتمر صحفي نشر تفاصيله موقع الوزارة الإثنين: "سنعمل مع شركائنا في العالم للتأكد من أن موسكو ستتحمل المسؤولية عن تنفيذ الاتفاقية".
وأكد برايس أن بلاده "ستواصل التنسيق الوثيق بهذا الخصوص مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وحكومة أوكرانيا وأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وحلفائنا الأتراك الذين لعبوا دورًا فعالاً في إبرام الاتفاقية".
وحول هجوم روسيا على ميناء أوديسا الأوكراني، بعد يوم من إبرام الاتفاقية التي طال انتظارها لاستئناف صادرات المواد الغذائية من ثلاثة موانئ أوكرانية على البحر الأسود، منها أوديسا، قال المسؤول الأمريكي إن الهجوم "يقوض مصداقية موسكو".
وأوضح أن "الهجوم على أوديسا يسلط الضوء أيضًا - في اعتقادنا - على أن موسكو تواصل التصرف بطرق تمنع عن قصد وصول الغذاء إلى العديد من أشد الناس فقراً في العالم.. أولئك الذين يعانون أسوأ آثار انعدام الأمن الغذائي مع تفاقم أزمة غزو موسكو لأوكرانيا".
واختتم برايس حديثه بالقول: "نحن واضحون في المضي قدما، ونعلم أن العالم سيراقب، وما زلنا نتوقع أن يتم تنفيذ اتفاقية البحر الأسود، علماً أنها تحتاج إلى تحمل للتخفيف من حدة الجوع في العالم".
والأحد، أعلنت وزارة الخارجية الروسية ضرب قارب عسكري أوكراني، السبت، في ميناء أوديسا "بصواريخ عالية الدقة".
وفي 22 يوليو/ تموز الجاري، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.
ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.
وتعاني الكثير من بلدان العالم أزمة حبوب نتيجة عدم تمكن سفن الشحن من مغادرة الموانئ الأوكرانية بسبب الحرب المندلعة منذ 24 فبراير/ شباط الماضي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!