ترك برس
أعلن وزير الكهرباء العراقي زياد علي فاضل، يوم الأحد، عن تفاصيل الخط المشترك بين العراق وتركيا، مبينا أن الخط يتضمن تزويد العراق لتركيا بالطاقة، فيما أشار الى ان قضاء الرطبة تخلى عن المولدات الاهلية بعد افتتاح الخط العراقي الأردني.
وقال فاضل في تصريحات لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن "خط الربط الكهربائي العراقي التركي هو مشروع استراتيجي يمثل نقلة نوعية في مجال تعزيز شبكة الكهرباء الوطنية، من خلال ربطها مع الشبكة الدولية عبر تركيا والاتحاد الأوروبي"، مبينا أن "هذا الخط المعروف أيضاً باسم خط (جزرة - كسك 400 ك.ف) هو أحد المشاريع التي كانت متلكئة لما يقارب 20 عاماً".
وأضاف، "أننا حققنا اليوم تقدماً ملموساً في إنجاز هذا المشروع الاستراتيجي الذي يمتد بطول 115 كيلومتراً، من داخل الأراضي التركية مروراً بمحافظة دهوك وصولاً إلى نينوى"، لافتا الى انه "يمثل بمثابة جسر كهربائي يربط بين شبكتي الكهرباء في البلدين".
واكد ان "ملاكات الشركة العامة لنقل الطاقة في المنطقة الشمالية عملت بجد وإخلاص لتحقيق إنجازات مهمة خلال فترة زمنية قياسية".
وذكر أن "من أبرز هذه الإنجازات:
- إنشاء محطة السكك في محافظة نينوى بجهد 400 ك. ف.
- مد خطوط جديدة بجهد 132 ك. ف.
- استبدال أسلاك خط كسك - تلعفر 132 ك. ف بأسلاك حرارية فائقة الدقة.
وبين "كانت هناك مباحثات طويلة مع الجانب التركي، وتوصلنا إلى اتفاق مشترك يضمن تبادل الطاقة بشكل يلبي احتياجات كلا البلدين، حيث ستزود تركيا العراق بـ 300 ميغاواط صيفاً، بينما سيزود العراق تركيا بـ 150 ميغاواط خلال باقي فصول السنة من الطاقة الفائضة لديه"، لافتا الى أن "هذا الخط سيساهم بشكل كبير في دعم تجهيز الطاقة لمحافظات نينوى وكركوك وصلاح الدين، كما سيمكننا من مناورة الأحمال وتحويل الطاقة إلى العاصمة ومحافظات الجنوب عند الحاجة".
وأكد أن "الوزارة حققت خلال العام الواحد منجزين في قطاع الربط الكهربائي مع دول الجوار بفضل الدعم، الأول هو افتتاح خط الربط الكهربائي مع الأردن في آذار الماضي، حيث ان قضاء الرطبة تخلى اليوم عن المولدات الأهلية وبات يتمتع بكهرباء مستقرة"، لافتا الى "أننا نعمل على الشروع بالمرحلة الثانية للمشروع، ليشمل بقية مناطق الأنبار".
وبين أن "هذه المنجزات التي تحققت في وقت قياسي جاءت بفضل الدعم الذي نالته وزارة الكهرباء من قبل رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني وتوفيره التخصيصات المالية اللازمة لتنفيذ المشاريع الاستراتيجية وإعادة تفعيل المشاريع المتلكئة سابقا"، مشيرا الى "أننا نترقب إنجاز الربط الكهربائي بين العراق والكويت نهاية العام الحالي وبعدها الربط مع السعودية ضمن اتفاقية الربط الكهربائي الخليجي، ليستكمل العراق تواصله مع منظومة الطاقة الإقليمية ويسمح له بحرية التنوع والتبادل في ظروف الأحمال الكهربائية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!