
ترك برس
قال وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا: "فلسطين هي إرث أجدادنا. القدس هي مدينتنا المقدسة. المسجد الأقصى هو قبلتنا الأولى وخطنا الأحمر. نحن لا ننظر إلى قضية فلسطين كموضوع للسياسة الخارجية. إنها تاريخنا، إيماننا، وروابط الأخوة بيننا."
شارك وزير الداخلية يرلي قايا في برنامج إفطار بعنوان "يدًا بيد من أجل غزة" أقيم في ولاية قونية، بحضور 80 عائلة قادمة من غزة. وخلال كلمته في البرنامج، أكد الوزير أن المسجد الأقصى يمثل خطًا أحمرًا.
وقال: "فلسطين هي إرث أجدادنا. القدس هي مدينتنا المقدسة. المسجد الأقصى هو قبلتنا الأولى وخطنا الأحمر. نحن لا ننظر إلى قضية فلسطين كموضوع للسياسة الخارجية. إنها تاريخنا، إيماننا، وروابط الأخوة بيننا. قضية فلسطين هي اختبار لضمير الإنسانية. هذه القضية ليست نضال الفلسطينيين وحدهم؛ بل هي قضية جميع المسلمين وجميع أصحاب الضمير. ما يحدث اليوم في غزة هو عار على الإنسانية. كيف يمكن الحديث عن الإنسانية في مكان يُقتل فيه الأطفال والنساء،وتُقصف المدارس والمستشفيات ودور العبادة، ويسود الظلم؟ لسوء الحظ، هذا المشهد هو وصمة عار في تاريخ العالم. اليوم، العديد من الدول إما تلتزم الصمت تجاه هذا الظلم أو تقدم ردود فعل ضعيفة. ولكن ليكن معروفًا للجميع أن تركيا لم تترك غزة وحيدة ولن تتركها. إخواننا في غزة لن يكونوا بلا راعٍ. حتى لو صمت العالم، فإن تركيا لن تصمت. تحت القيادة القوية لسيادة الرئيس، سنواصل بكل قوتنا دعم إخواننا الفلسطينيين ومداواة جراحهم، بإذن الله."
"أنشأنا 8 مستشفيات ميدانية"
وتحدث الوزير يرلي قايا عن المساعدات التركية إلى غزة تحت إشراف رئاسة إدارة الكوارث والطوارئ (AFAD)، قائلًا: "بتنسيق من رئاسة AFAD وبمساهمة من منظمات المجتمع المدني، قمنا بإيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر 14 طائرة و16 سفينة. أرسلنا ما يقرب من 100 ألف طن من المواد الإنسانية، و53 سيارة إسعاف، ومركبتين من فرق البحث والإنقاذ (UMKE). كما أنشأنا 8 مستشفيات ميدانية. والآن أطلقنا حملة جديدة بعنوان 'يدًا بيد من أجل غزة'. دولة وشعب ومنظمات المجتمع المدني، نعمل معًا لتعزيز هذه الحملة الإغاثية".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!