ترك برس
قالت رئاسة الأركان التركية يوم الخميس إن تنظيم الدولة "داعش" يستخدم المدنيين دروعا بشرية في مدينة الباب شمالي سوريا، وهو ما يجعل عملية درع الفرات بشكل أبطأ من المخطط له.
وذكرت رئاسة الأركان في بيان لها أن التنظيم الإرهابي يستخدم أيضا المساجد والمدارس والمستشفيات وغيرها من المباني العامة كمقرات للقيادة ومواقع دفاعية ومقار إقامة لعناصره.
وأضاف البيان أن التنظيم يخبئ عرباته المدرعة وأسلحة الدوشكا والهاون بجوار تلك المباني لحمايتها من الغارات الجوية.
وأكد البيان أن السبب الأساس لسير عملية درع الفرات بسرعة أبطأ من المخطط لها "يعود إلى الحرص الشديد على عدم الإضرار بالمدنيين".
وأوضح أن داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية ويحاول الاختباء بينهم، لذلك يتم أحيانا إلغاء أو تأجيل ضرب عناصر التنظيم بعد تحديد أماكنهم، لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
ودعمًا لقوات الجيش السوري الحر، أطلقت وحدات من القوات الخاصة في الجيش التركي، بالتنسيق مع القوات الجوية للتحالف الدولي، فجر 24 أغسطس/ آب الماضي، عملية عسكرية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، تحت اسم "درع الفرات". بهدف تطهير المدينة والمنطقة الحدودية من المنظمات الإرهابية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!