ترك برس
أكّد رئيس لجنة العلاقات القطرية التركية في البرلمان التركي، ياسين أقطاي، وقوف تركيا حكومة وشعباً إلى جانب "الشقيقة قطر" ضد ما تتعرض له من هجمة إعلامية غير أخلاقية من بعض وسائل الإعلام العربية والأمريكية على غرار ما تعرضت له تركيا العام الماضي.
ونقلت صحيفة الشرق القطرية عن أقطاي، قوله إن ما تتعرض له قطر الآن من مؤامرة مشابه تماماً لما تعرضت له تركيا من محاولة انقلابية فاشلة العام الماضي، مؤكداً وقوف تركيا حكومة وشعباً مع الشقيقة قطر ضد ما تتعرض له من هجمة إعلامية غير أخلاقية من بعض وسائل الإعلام العربية والأمريكية.
واعتبر أقطاي ما تتعرض له قطر وتركيا جزء من مؤامرة كبيرة، من قبل بعض الدول التي تسعى لزعزعة أمن واستقرار المنطقة، خاصة أن الدولتين استطاعتَا في وقت قصير بناء شراكة استراتيجية وعسكرية واقتصادية قوية، تهدف لدعم وحدة المنطقة، والوقوف في وجه المخططات التي تهدد استقرارها وسلامة أراضيها.
ولفت البرلماني التركي في صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، إلى أن الدوحة كانت ستحصل العام القادم على لقب العاصمة الإنسانية، وذلك بإجماع كل المنظمات العالمية والإنسانية والحقوقية، نظراً لدعمها ومساندتها لحقوق ومتطلبات شعوب المنطقة.
وقال أقطاي: إن المتآمرين على قطر هم أنفسهم من تآمروا على تركيا وأرادوا إسقاطها لا لشيء إلا لأنهما يقفان مع تطلعات الشعوب ويدافعانِ عن ثوابت الأمة ومقدساتها، ويرفضان خطط التقسيم والتفتيت التي تُراد للمنطقة، لذا ندين بشدة الهجمة الظالمة التي تستهدف دولة قطر والتي تدار في أوكار أجنبية معادية لأمتنا.
وأوضح أقطاي: إننا ونحن نتابع الحملات المسعورة التي تسعى يائسة إلى تشويه صورة قطر، والنيل من أميرها، لا يسعنا إلا أن نسجل شهادة حق وإنصاف في حق هذا الرجل، الذي نعتبره من عظماء هذه الأمة، الذين سوف يسجل التاريخ أسماءهم بأحرف من نور، لسعيه الصبور من أجل إيجاد موقع مشرف لأمته.
وأضاف البرلماني التركي: إن قطر تدفع ثمن وقوفها دائما وأبدا في الصف الأمامي إلى جانب المقاومة الفلسطينية، والشعب السوري، ومساندة تطلعاته للحرية والديمقراطية، بحسب الشرق.
وشدد أقطاي على أن قطر تبذل جهدا مضاعفا من أجل مستقبل الأمة، وتتحمّل العتاب واللوم بل والأذى من الأصدقاء قبل الأعداء، لا لشيء إلا لأنها وقفت بصمودٍ وشموخ إلى جانب حرية الشعوب العربية، وناصرتهَا في معاركها مع حكامها الطغاة المستبدين، لاستردادِ سيادتها وإنسانيتها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!