ترك برس
يُستخدم الضريح الأثري لعالم الفلك والفيلسوف اليوناني القديم أراتوس، والذي يقع داخل المدينة القديمة لسولي مومبيوبوليس في منطقة ميزيتلي بولاية مرسين جنوب تركيا، حالياً كحقل زراعي وتحته يوجد بيت زجاجي كبير للنباتات.
يقول والي منطقة ميزيتلي "نيشيت تارهان" إن القبر غير متاح للزوار لأنه موجود على أرض ذات ملكية خاصة، فهو يقع تحت حديقة برتقال بجانب أعمدة المدينة القديمة لم تُتح الفرصة للكشف عنها لحد الآن.
ونوه الوالي نيشيت إلى أن معظم المدينة القديمة وأعمدتها لا تزال تحت الأرض، مضيفًا أن: "هناك أيضاً ميناء إلى الجنوب من تلك الأعمدة التي لم تستخرج بعد، كما أننا لم نتلق دعمًا من وزارة الثقافة لحد الآن، لكن على مدى العامين الماضيين تسارعت الأعمال بمساهمة بلدية ولاية مرسين".
ومن جهته، أشار رئيس قسم المتاحف في جامعة "التاسع من أيلول" رمزي ياغجي إلى أن "الحقل الزراعي لا يزال مُربحًا وقيمته السوقية مرتفعة جدًا، وفي الوقت نفسه لا يمكننا مصادرة الأرض التي توجد فيها مدينة أراتوس".
وقد وضعت هناك إشارات إلى القرب من المدينة القديمة لإخطار الناس حول الضريح الكبير لأراتوس، الذي عاش بين عامي 315 و245 قبل الميلاد، وعمل في مجال الفلك والأرصاد الجوية والرياضيات والنباتات.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!