ترك برس
قال رئيس جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين الأتراك "موصياد"، عبد الرحمن قآن، تعليقا على التقلبات التي تشهدها الليرة التركية مقابل الدولار، "نعتقد أن أقصى مستوى في سعر الصرف هو 4.30 ليرة للدولار الواحد، وأي زيادة فوق ذلك هي بمثابة فقاعة".
وأضاف في حديثه للأناضول اليوم الاثنين، أن التوترات الأخيرة مع الولايات المتحدة لا يمكنها أن تؤدي لمشاكل اقتصادية في تركيا، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تحتل المركز الأول بين الدول المستثمرة في تركيا.
وأشار إلى أن التضخم وسعر الصرف يمكن السيطرة عليهما من خلال زيادة الإنتاج، وإلا فإن الفقاعة ستصل إلى حد يبلغ في سعر صرف الليرة التركية إلى 5 ليرات في نهاية العام الجاري.
وقال قآن في تعليقه حول مشاركة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في قمة "بريكس" التي عقدت بجنوب إفريقيا، إن زيادة الفرص التجارية مع إفريقيا سوف تتسارع، وسنرى ذلك في الفترة المقبلة.
يذكر أن البنك المركزي التركي، أعلن يوم الثلاثاء الماضي، عن إبقائه لسعر الفائدة دون تغيير عند 17.75 بالمئة، وذلك عقب اجتماع لجنة السياسات النقدية في العاصمة أنقرة، وعقب قرار البنك المركزي، انخفض سعر صرف الليرة التركية إلى 4.91 مقابل الدولار بعد أن كان يعادل 4.7605 قبل القرار.
والجدير بالذكر، أن جمعية رجال الأعمال والصناعيين المستقلين "موصياد MÜSİAD" تأسست في مدينة إسطنبول في 5 أيار/ تموز 1990، من قبل مجموعة من رجال الأعمال الأتراك المؤمنين بتركيا ذات احترام في العالم.
وتضمّ الموصياد الآن 11 ألف عضو من رجال الأعمال الأتراك، و45 ألف شركة، و1.5 مليون عامل. ولها 84 مكتبًا تمثيليًا في جميع أنحاء تركيا، و186 نقطة تواصل في 56 دولة حول العالم.
وتسيطر دول مجموعة بريكس على أكثر من 20 بالمئة من الاقتصاد العالمي، ويشكل سكان دول المجموعة، 40 بالمئة من إجمالي سكان العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!