ترك برس - الأناضول
تشرف وزارة الزراعة والغابات التركية على مركز لتكاثر الأيائل بولاية صامسون شمالي البلاد، والذي نجح خلال نحو 34 عاما في إثراء الطبيعة بالغزلان.
وتعد هذه الحيوانات من أضخم أنواع الغزلان حول العالم.
ونتيجة للصيد الجائر، تراجعت أعداد الأيائل الحمراء في منطقة الأناضول، كما تقلصت المساحات التي تعيش فيها مع مرور الوقت، وتتواجد حاليا في مناطق بحر مرمرة، وغرب البحر الأسود.
وفي محاولة لإنقاذها، أقامت مديرية المحميات الطبيعية، سنة 1984، "مركز وزير كوبرو لتكاثر الأيائل" بولاية صامسون، عبر نقل ذكر وأنثى للأيل الأحمر من حديقة أتاتورك للحيوانات بأنقرة.
ونجح المركز في إطلاق 106 أيائل في الطبيعة خلال 34 عاما، بعدما تكاثر ذكر وأنثى الأيل الأحمر.
ويقع المركز على مساحة 84 هكتارا في الوقت الحالي، بعدما أقيم في البداية على مساحة 7 هكتارات فقط.
وفي حديث للأناضول، قال حسن ترزي أوغلو، المدير في وزارة الزراعة والغابات التركية، إنهم يواصلون جهودهم في إكثار عدد الأيائل.
وأشار ترزي أوغلو إلى أن الصيد الجائر وعوامل أخرى أدت إلى خفض عدد الأيائل بمنطقة الأناضول.
وبين أن الأيل الأحمر يعد من أكبر أنواع الغزلان بمنطقة الأناضول؛ حيث يتراوح وزنه بين 60 و120 كغ لدى الإناث، وبين 90 و190 لدى الذكور.
ولفت إلى أن المركز شهد ولادة 8 صغار أيل أحمر هذا العام، وأن إجمالي عدد الأيائل ارتفع بذلك في المركز إلى 31 أيلا.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!