ترك برس
يعتزم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، افتتاح المرحلة الأولى من مطار إسطنبول الجديد، في الذكرى السنوية لتأسيس الجمهورية التركية التي تصادف 29 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، بمراسم احتفالية كبيرة يحضرها شخصيات محلية وعالمية بارزة.
ويأتي هذا المشروع على رأس قائمة المشاريع العملاقة في تركيا والعالم، وسيكون أكبر مطار حول العالم بعد افتتاح مراحله الأربع بشكل كامل، بطاقة استيعابية تنقل 200 مليون مسافر سنوياً.
ونظراً لأهميته وكونه أحد أهم مراكز النقل الجوي حول العالم، تم تجهيز المطار بأحدث أنظمة الأمن، والسلامة وكاميرات المراقبة.
وستُستخدم داخل المطار رادات أرضية هي الأولى من نوعها في تركيا، كما تم توزيع كاميرات مراقبة بحيث لا تخلو نقطة أو زاوية في المطار من كاميرات المراقبة التي تم تركيبها وفق أحدث الأنظمة العالمية.
ويبلغ مجموع أعداد الكاميرات في كل من مبنى المطار ومرآب السيارات 9 آلاف كاميرا مراقبة ذكية.
وتم وضع كاميرا ثابتة في كل 60 مترا، وكاميرا من نوع "PTZ" الحساسة في كل 360 مترا، وكاميرات حرارية في كل 720 مترا داخل المطار.
كما تم تثبيت أعداد كبيرة من الأجهزة البصرية التي تستشعر عن بعد، فضلاً عن تخصيص مركزين مختلفين داخل المطار لقوات الأمن، لتأمين انتقالها بأسرع وقت إلى النقطة المطلوبة عند تطلب الأمر.
ويتضمن مرآب السيارات المفتوح والمغلق والذي يتسع لـ70 ألف سيارة في آن واحد، كاميرات بإمكانها التعرف على لوحات السيارات.
وزوّد المطار أيضاً بكاميرات تتعرف على الوجوه.
يُشار إلى أن المطار سيتم افتتاحه بشكل تدريجي على 4 مراحل؛ الأولى نهاية الشهر الجاري بمشاركة الرئيس التركي، ومن المرتقب أن يتم الانتهاء من بناء كامل مراحله في عام 2023.
وعقب دخول المطار الخدمة، يتوقع أن تدفع الشركة المشغلة له 1.1 مليار يورو سنويا، أي بما مجموعه 26 مليار يورو سنويا بما فيها ضريبة القيمة المضافة، خلال 25 عاما، وبهذا ستجني خزينة الدولة قرابة 176 مليار ليرة تركية بما فيها ضريبة القيمة المضافة، دون أن تخرج منها ليرة واحدة.
وسيلعب المطار دورا مهما في تحقيق تركيا لأهدافها الاقتصادية المتمثلة بدخول قائمة أكبر 10 اقتصادات في العالم بحلول 2023 الذي يمثل المئوية الأولى لتأسيس الجمهورية التركية.
وتضم إسطنبول حاليا مطارين، أحدهما مطار "أتاتورك" في الشطر الأوروبي، والآخر "صبيحة غوكجن" في نظيره الآسيوي.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!