ترك برس
أجرى ناشط تركي استطلاعًا للرأي عبر موقع "تويتر"، حول انتخابات بلدية إسطنبول الكبرى، المقررة يوم الأحد 23 حزيران/ يونيو الحالي.
الاستطلاع الذي أجراه الناشط التركي رضوان أوزالب، عبر صفحته في تويتر، حظي بتفاعل كبير ومشاركة عالية جدًا قبل يوم واحد من الانتخابات.
جاء الاستطلاع بعنوان "الاستطلاع الأخير! صوتي في 23 حزيران؟، وخيّر بين مرشحي تحالف الشعب بن علي يلدريم، وتحالف الأمة أكرم إمام أوغلو.
نتيجة الاستطلاع الذي شارك فيه 111 ألف و70 شخص، جاءت مناصفة بنسبة 50 في المئة لكل من المرشحين.
https://twitter.com/ozalpridvan/status/1139896887803285504
وبدأت فترة الصمت الانتخابي في أنحاء تركيا اعتبارا من الساعة السادسة من مساء السبت بالتوقيت المحلي (15:00 ت.غ) عشية جولة إعادة انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول.
جاء ذلك حسب الجدول الزمني للانتخابات، الذي أعلنته اللجنة العليا للانتخابات في تركيا. وفق وكالة الأناضول الرسمية.
ووفقا للمادة 49 من القانون رقم 298 الخاص بالأحكام الأساسية للانتخابات وسجلات الناخبين، فإن فترة الدعاية الانتخابية تبدأ قبل 10 أيام من موعد الانتخابات، وتنتهي في السادسة من مساء اليوم السابق للانتخابات حيث تبدأ فترة الصمت الانتخابي.
وبناءً على ذلك، يُحظر اعتبارا من السادسة من مساء السبت، نشر أية أخبار أو تعليقات أو مقالات تتضمن دعاية انتخابية أو تحتوي على ما يؤثر على الحرية التامة للتصويت.
وخلال يوم الانتخابات، الأحد، يُحظر بداية من الساعة 18:00 وحتى الساعة 21:00 بالتوقيت المحلي، نشر أي أخبار تتعلق بالانتخابات سوى ما تصدره اللجنة العليا للانتخابات.
وبداية من الساعة 21:00 من يوم الانتخابات يُرفع حظر النشر الانتخابي. ويمكن للجنة العليا للانتخابات أن تقرر رفع الحظر قبل الساعة 21:00 إذا ارتأت ما يستوجب ذلك.
وفي 6 مايو/أيار الماضي، قررت اللجنة العليا للانتخابات التركية إلغاء نتائج رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، في انتخابات جرت نهاية مارس/آذار، وإعادة إجرائها في 23 يونيو الحالي.
وجاء قرار اللجنة استجابة للطعون المقدمة من حزب "العدالة والتنمية"، وبأغلبية كبيرة، حيث وافق 7 أعضاء على الطعون، مقابل اعتراض 4.
وأبرز المتنافسين في رئاسة بلدية إسطنبول، بن علي يلدريم، مرشحا عن "تحالف الشعب" الذي يضم حزبي "العدالة والتنمية" الحاكم و"الحركة القومية"، وأكرم إمام أوغلو، مرشحا عن "تحالف الأمة"، الذي يضم حزبي "الشعب الجمهوري" و"إيي" المعارضين.
فيما لم يرشح حزب الشعوب الديمقراطي عضوا منه لرئاسة بلدية إسطنبول.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!