ترك برس - الأناضول
اتفقت تركيا وتونس على توحيد الجهود على كافة المستويات الدولية والإقليمية لتحميل المجتمع الدولي مسؤولياته في توفير الحماية للشعب الفلسطيني.
جاء ذلك وفق بيان صادر عن وزارة الخارجية التونسية، الثلاثاء، عقب اتصال هاتفي جرى الإثنين، بين وزيرها عثمان الجرندي، ونظيره التركي مولود تشاووش أوغلو.
وقال البيان إن البلدين اتفقا "على توحيد الجهود على كافة المستويات الدولية والإقليمية من أجل تحميل المجتمع الدولي لمسؤولياته في توفير الحماية اللازمة للشعب الفلسطيني الأعزل، وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها".
وأضاف أن الوزير التركي ثمن خلال المحادثة "المساعي التي قادتها تونس في مجلس الأمن الدولي لنصرة الشعب الفلسطيني الشقيق وتنبيه المجتمع الدولي إلى الانتهاكات السافرة والممارسات العدوانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في مدينة القدس وداخل المسجد الأقصى".
بدوره، جدد الجرندي "التأكيد على موقف تونس الثابت الداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، والرافض لسياسات الأمر الواقع ولمخططات الضم والتهويد التي تقوم بها قوات الاحتلال".
وأكد أن "تونس وفي إطار عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن الدولي لن تدخر جهدا في مناصرة القضية الفلسطينية العادلة وستواصل العمل بالتنسيق مع الجانب الفلسطيني من أجل الدفاع عن حقوقه والمحافظة على مقدساته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ومنذ الاثنين، استشهد 26 فلسطينيا وأصيب قرابة 850 بجراح، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة، وفق وزارة الصحة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطينيتين.
ووقعت أغلب الإصابات في المسجد الأقصى ومحيطه بمدينة القدس، لدى اقتحامه مرتين، الاثنين، من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز.
وانتقل التوتر في القدس المحتلة إلى غزة، بعد أن منحت "الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية" في القطاع، إسرائيل، مهلة ساعتين من مساء الاثنين، لسحب جنودها من المسجد الأقصى وحي "الشيخ جراح" بمدينة القدس المحتلة والإفراج عن المعتقلين.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!