ترك برس
تشهد منطقة "غوبكلي تبه" الأثرية المدرجة على قائمة التراث العالمي في ولاية شانلي أورفة جنوب شرقي تركيا، اقبالا متزايدا من الزوار.
وتوصف المنطقة بأنها "نقطة الصفر في التاريخ البشري"، وزاد الاقبال على زيارتها مؤخرا لاسيما مع اعلان وزير الثقافة والسياحة محمد نوري أرصوي تسجيل 11 اكتشافات جديدة في محيط "غوبكلي تبه".
وتستقطب المنطقة التي تضم بقايا معبد من العصر الحجري الحديث الزوار من مختلف المدن التركية، فضلا عن السياح الأجانب,
وفي تصريح لوكالة الأناضول، الجمعة، قالت مروة جليك إنها جاءت رفقة أسرتها من إزمير (غرب) لزيارة المنطقة.
ولفتت إلى أنها تزور غوبكلي تبه لأول مرة، وأعربت عن اعجابها الشديد بالمنطقة الأثرية.
بدوره قال أحمد أوزجان القادم من ولاية باليكسير (غرب)، إنه جاء لزيارة "غوبكلي تبه" لكونها "المكان الذي غير التاريخ".
وأكد أن المنطقة تعد من الوجهات السياحية الهامة في البلاد ولا سيما بالنسبة لشانلي أورفة، وينبغي التعريف بها والاستفادة منها بالشكل الأمثل.
وفي عام 2018، أدرجت منظمة "يونسكو" موقع "غوبكلي تبه" الأثري في ولاية شانلي أورفه، على قائمة التراث العالمي.
ويضم الموقع، أقدم مجموعة من المباني الصخرية في شمال منطقة بلاد الرافدين، ويمتد تاريخها إلى ما قبل 12 ألف عام.
واكتشفت منطقة "غوبكلي تبه" عام 1963 على يد باحثين من جامعتي إسطنبول وشيكاغو الأمريكية، واستمرت أعمال الحفر والبحث بها نحو 54 عاما.
وفي عام 1995 تم اكتشاف العديد من الآثار، بينها رسوم وأشكال حيوانية تعود للعصر الحجري الحديث، وأطلال معبد "غوبكلي تبه" الذي يعد من أقدم دور العبادة في العالم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!