ترك برس
صرح رئيس بلدية ولاية بولو غربي تركيا تانجو أوزجان المنتسب إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، إن بلديته سترفع أسعار فواتير الماء للسوريين 10 أضعاف بهدف إجبارهم على ترك الولاية والرحيل عنها.
وفي مؤتمر صحفي، زعم أوزجان المعروف بعدائه الشديد للسوريين، أن سكان ولايته لا يرغبون في تواجد السوريين بجوارهم، وأن الشعب سئم وجود الأجانب في المدينة.
وتابع قائلا: "عندما استلم رئاسة بلدية بولو قمت على الفور بقطع المساعدات الإنسانية عن السوريين، لإجبارهم على الرحيل، لكن هذه الخطوة لم تجدي نفعا وظلوا في الولاية، والأن سنرفع فواتير الماء 10 أضعاف كي نجبرهم على الرحيل".
وأضاف قائلا: "السوريين والبقية الأجانب مصدر إزعاج حقيقي لسكان ولايتنا، وعليهم الرحيل، وسمعنا قبل عدة أيام رئيس بلادهم (بشار الأسد) يدعوهم للعودة إلى ديارهم، وعليهم تلبية هذه الدعوة".
وقوبلت تصريحات العنصري أوزجان بسخط شعبي ورسمي حتى من داخل حزبه، حيث قال النائب محمد بيكار أوغلو (الشعب الجمهوري)، إن هذه التصريحات منافية لقيم الحزب وتتضمن عنصرية وخطاب الكراهية ضد الأجانب.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!