ترك برس
كثرت الشركات المعنية باستطلاعات الرأي حول الانتخابات التي أجريت في 1 تشرين الثاني/ نوفمبر ذلك للأهمية التي تحملها هذه الانتخابات، فمنها من خاب ومنها من اقترب من الصواب، وكانت شركة "عادل غور" هي الأكثر إصابة في توقعاتها، واستطلاعات رأيها.
وخلال لقاء تلفزيوني أجاب "عادل" عن أهم الأسباب التي أدّت إلى تفوّق حزب العدالة والتنمية وارتفاع نسبة أصواتها ما يقارب 9 بالمئة عن نتيجة الانتخابات الماضية.
بيّن غور أن توقعاته كانت الأقرب لأنه استطاع أن يعرف ان الشعب سيفضل الاستقرار، ولا سيما أنه استاء من وضع الفترة الزمنية بين تاريخي السابع من حزيران/ يونيو، و1تشرين الثاني/ نوفمبر، مشيرا إلى أن المواطن كان يخاف من أن يصل سعر صرف العملات الأجنبية في اليوم التالي من الانتخابات إلى 4000 ليرة تركية.
ونوّه إلى أن حزب "العدالة والتنمية" حصل على 40.7 من أصوات ناخبيه الفعليين، و9 بالمئة حصل عليها من أصوات الأحزاب الأخرى، وهي كالتالي: 3.2 من حزب "الحركة القومية" 1.5 من حزب "الشعوب الديمقراطي"، 1.5من حزب "السعادة"، 2.1 من حزب الشعب "الشعب الجمهوري" والأحزاب الأخرى.
ولفت غور إلى أن أهم الأسباب التي أتت بحزب العدالة والتنمية إلى الحكم هي العمل الدؤوب وزيادة توفير فرص العمل، والاستقرار، قائلا: إن الناس بعد انتخابات السابع من حزيران استاءت من الوضع العام، فصرف أسعار العملات الأجنبية ارتفعت إلى حد كبير، وزادت الممارسات الإرهابية، في مناطق مختلفة من البلاد اضطر أصحاب المحال إلى إغلاق محالهم التجارية من دون أن يستفتحوا بليرة وحدة، هذه الأمور كلها بالإضافة إلى غيرها من الأمور أدت بالمواطن إلى إعادة حساباته، وهذا ما لم تستطع الأحزاب الأخرى إدراكه.
وأكد غور أن كل 37 ناخب من أصل مئة أدلوا بأصواتهم لصالح الحزب من أجل "أردوغان"، معتبرين أن أردوغان هو القائد الفعلي والطبيعي للحزب.
وتابع قائلا: لم يكن السبب وراء انخفاض أصوات الحزب في السابع من حزيران/ يونيو هو أردوغان، بل على العكس أردوغان كان هو السبب في ارتفاع نسبة 9 بالمئة من أصوات الحزب في انتخابات 1 تشرين الثاني/نوفمبر، ول قام أردوغان بسحب دعمه من الحزب لكان حزب العدالة والتنمية سيفقد الكثر من داعميه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!