ترك برس
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في رسالته بمناسبة العام الجديد أن تركيا ستواصل محاربة المنظمات الإرهابية وستحقق أهدافها في عام 2017، على الرغم من المحاولات للحد من سرعة تقدمها، وستتمتع بمستقبل أكثر إشراقًا من خلال الوحدة والتضامن بين مواطنيها.
وفي إشارة على أن تركيا شهدت حوادث محزنة في عام 2016، أعرب أردوغان عن أمله في أن يجلب عام 2017 الأمن والسلام والسعادة والرفاه إلى البلاد والمنطقة والعالم.
وفي حديثه عن ذكرى ضحايا الإرهاب الذين قتلوا في عدة هجمات نفذتها تنظيمات بي كي كي وداعش وحزب الاتحاد الديمقراطي الإرهابية، إضافة إلى محاولة انقلاب 15 تموز/ يوليو الدموية الفاشلة من قبل منظمة غولن الإرهابية، تعهد أردوغان بأن تركيا ستواصل اتخذ إجراءاتها لضمان أمن البلاد.
وقال أردوغان: “إننا نأمل بأن يتم تدمير المنظمات الإرهابية في عام 2017 وأن نحقق كذلك نجاحًا اقتصاديًا أعظم”، مضيفًا أن تركيا ستصل “بالتأكيد” إلى أهدافها في عام 2023، إضافة إلى 2053 و2071 في المستقبل.
وأضاف أن محاولة انقلاب 15 تموز قد تركت دون شك علامة في تاريخ الجمهورية التركية وليس فقط عام 2016، واصفًا محاولة الانقلاب بأنها “أشنع هجوم إرهابي ومحاولة احتلال في تاريخ البلاد”.
وتابع الرئيس التركي قائلًا إن الدولة التركية أظهرت إصرارها على حماية البلاد والديمقراطية والمستقبل.
وأكد أن تركيا ستواصل تطهير البلاد من عناصر منظمة غولن الذين اخترقوا مؤسسات الدولة التركية ومنظمات المجتمع المدني ودوائر الأعمال.
وختم الرئيس التركي رسالته بتأكيده على أن مستقبلًا مشرقًا ينتظر تركيا إذا تمكنت من تجاوز عملية الانتقال وواصلت التقدم نحو تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن الوحدة والأخوة بين المواطنين الأتراك ضروية لتحقيق هذه الأهداف والتمتع بمستقبل أفضل معًا كأُمّة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!