ترك برس
أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أنّ هدف بلاده من دخول الأراضي السورية وإطلاق عملية درع الفرات فيها، هو إلحاق الهزيمة بتظيم داعش الإرهابي والقضاء على التهديدات التي كان يشكلها في المناطق الشمالية بهذا البلد.
وجاءت تصريحات جاويش أوغلو هذه في الجزء الثالث من المقابلة التي أجراها مع موقع بريتبارت الاخباري الأمريكي.
وأوضح جاويش أوغلو أنّ موقف بلاده من نظام بشار الأسد لم يتغير وأنّ أنقرة ما زالت تنظر إلى هذا النظام على أنه فاقد للشرعية على اعتبار أنه قتل أكثر من 600 ألف مواطن سوري مستخدماً كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً.
ورداً على ادعاءات بعض الأطراف الاقليمية والدولية حول احتمال حدوث فراغ سياسي في سوريا في حال رحيل الأسد، قال جاويش أوغلو: "ينبغي تشكيل حكومة مؤقتة تحظى بقبول جميع الأطراف وليس جهة واحدة".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!