ترك برس
قال نائب القنصل الصيني بأنقرة، إن الأتراك الذين زاروا الصين غيروا أفكارهم حولها بإيجابية، وبأن عام 2018 سيشهد تسارعاً في العلاقات التركية الصينية.
ونقلت وكالة الأناضول للأنباء أمس الثلاثاء، عن "شان سو" نائب القنصل الصيني بأنقرة قوله إن العلاقات السياسية بين أنقرة وبكين شهدت تطوراً ملحوظاً إلا أن التواصل والتقارب بين شعبي البلدين لم يصل بعد إلى المستوى المطلوب.
وأضاف "سو" أن البلدين سيشهدان العديد من الفعاليات المشتركة خلال السنة القادمة، ضمن إطار العام السياحي التركي – الصيني، لافتاً إلى ضرورة تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية والسياحية بين البلدين.
وأشار "سو" إلى أن أكثر من 200 مليون صيني يسافرون خارج البلد سنوياً لأهداف سياحية، إذ يتوجه أغلب هؤلاء إلى الولايات المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي. أما العام الفائت فقد كانت أغلب طائرات الخطوط الجوية التركية القادمة إلى تركيا، مليئة بالسياح الصينيين. حيث بلغ عدد السياح الصينيين الذين زاروا تركيا العام الماضي، أكثر من 160 ألف سائح.
وأوضح "سو" أن "الجمال الطبيعي والثقافي التركي بدأ يُكتشف من قبل الصينيين ويجذب اهتمامهم في السنوات الأخيرة. إذ كانوا لا يعرفون من قبل سوى منطقة ’كابادوكيا‘ وإسطنبول التي تعد بدورها مدينة جميلة حقاً. فهي التي كانت عاصمة للدول العثمانية ولروما الشرقية."
وفيما يتعلق بالاستثمارات الصينية على الأراضي التركية قال "سو" إن العديد من الشركات والمؤسسات الصينية لها فعاليات مختلفة في تركيا، خاصة وأن البنوك المصرفية الصينية تنشط بكثافة داخل تركيا، مشيراً إلى أن رغبة رجال الأعمال الصينيين بالاستثمار في تركيا تزيد يوماً بعد آخر.
واختتم نائب القنصل الصيني بأنقرة بالتطرق إلى أن العلاقات التركية الصينية ستشهد تسارعاً ملحوظاً خلال عام 2018 الذي سيتم إعلانه العام السياحي التركي الصيني، من قبل حكومتي البلدين.
يُشار إلى أن الرئيسين التركي والصيني التقيا أربع مرات خلال العامين الأخيرين. وبلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين العام الماضي 10 مليارات و909 ملايين دولار، وفق معطيات وزارة الاقتصاد التركية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!