ترك برس
قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن هناك بلدان مسلمان يقفان وراء الحملة التي استهدفت مؤخراً الليرة التركية وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأمريكي.
جاء ذلك في مقابلة تلفزيونية على إحدى القنوات التركية، تطرق فيها إلى الأحداث والتطورات السياسية والاقتصادية التي تشهدها تركيا مؤخراً.
وأشار جاويش أوغلو إلى وجود دول، ومؤسسات مالية ولوبيات فائدة وراء الحملة الأخيرة ضد الليرة التركية، مضيفاً: "هناك بلدان مسلمان أيضاً وراء هذه الحملة، وسنفصح عن أسمائهما لاحقاً."
وأوضح الوزير التركي أن الأطراف التي فشلت في تحقيق أهداف المحاولة الانقلابية الفاشلة ليلة 15 يوليو/ تموز 2016، لجأت إلى محاولات أخرى لتأمين انهيار الاقتصاد التركي.
وأكد جاويش أوغلو أنهم سينجحون في اجتياز الوضع الذي عليه الاقتصاد التركي حالياً، وسيكشفون الأطراف التي تقف وراءه.
هذا وشهدت الليرة التركية هبوطاً حاداً أمام الدولار الأمريكي في الأسبوع الفائت، محققة أرقاماً قياسية في الهبوط، لتعاود ارتفاعها لاحقاً عقب قرار البنك المركزي برفع أسعار الفائدة.
وفي أكثر من مرة، صرح مسؤولون أتراك وعلى رأسهم الرئيس رجب طيب أردوغان، بأن هناك أسبابًا سياسيةً إلى جانب الأسباب الاقتصادية وراء هبوط الليرة التركية، وأن هناك حملة متقصدة لذلك، وهذا ما أيده مراقبون ومحللون أتراك وأجانب في تحليلاتهم.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!