ترك برس
بهدف تعزيز العلاقات الثنائية وبحث الملفات الاقليمية، التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال العام المنصرم، 7 مرات بشكل مباشر في إطار لقاءات ثنائية، و6 لقاءات على هامش قمم عالمية، إضافة إلى 18 مكالمة هاتفية.
واللقاء الأول كان قبيل يوم من القمة الثلاثية حول سوريا، في أنقرة، بتاريخ 4 إبريل/نيسان، والتي انضم إليها لاحقا الرئيس الإيراني حسن روحاني.
كما التقى الرئيسان في 5 قمم عالمية: القمة الثلاثية حول سوريا في العاصمة الإيرانية طهران 7 سبتمبر/ أيلول، والقمة العاشرة لمجموعة بريكس بحضور قادة البرازيل والصين وجنوب إفريقيا والهند وروسيا وتركيا، 26 يوليو/ تموز.
وفي 17 سبتمبر التقى الزعيمان في مدينة سوتشي الروسية، وفي 27 أكتوبر/ تشرين الأول في القمة الرباعية في إسطنبول التي جمعت قادة روسيا وتركيا وألمانيا وفرنسا، وفي 1 ديسمبر/كانون الأول في قمة مجموعة العشرين في الأرجنتين.
ويعد الملف السوري أبرز الملفات التي بحثها الجانبان على الصعيد السياسي، لاسيما مرحلة أستانة وتحقيق وقف إطلاق النار وتبعات قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سحب جنوده من سوريا.
وعلى صعيد العلاقات الثنائية، يأتي ملف الطاقة على رأس ملفات التعاون بين موسكو وأنقرة، لا سيما خط السيل التركي لنقل الغاز الروسي إلى جنوب أوروبا، وبناء روسيا محطة "آق قويو" النووية في مرسين جنوبي.
ومن المنتظر أن يستأنف الرئيسان التركي والروسي لقاءاتهما الثنائية للعام الجديد يناير/ كانون الثاني الجاري.
وسيبحثان تطورات الساحة السورية، وصفقة منظومة صواريخ "إس 400" والعلاقات الثنائية وقضايا أخرى تهم المنطقة.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!