ترك برس
طالبت جبهة تحرير مورو الإسلامية، تركيا زيادة دعمها لشعب مورو، وبالأخص عقب المصادقة على " قانون بانغسامورو العضوي ".
جاء ذلك على لسان زعيم الجبهة، الحاج مراد إبراهيم، في مقابلة أجراها مع وكالة الأناضول التركية.
وتقدّم إبراهيم بالشكر لوكالة التعاون والتنسيق التركية "تيكا"، لتزويدها إياهم بعيادة متنقلة، والتي تمكنوا من خلالها تقديم الخدمات الصحية في الأرياف.
وشدد على وقوف تركيا إلى جانب شعب مورو خلال عملية السلام، لافتاً إلى اعتزامهم زيادة وتطوير التعاون والتواصل مع تركيا خلال المرحلة المقبلة.
وأضاف "نتمنى من تركيا خلال المرحلة الجديدة المقبلة، زيادة دعمها لأشقائها من مسلمي مورو. وبالأخص في مجال التعليم والتنمية. لأننا سنحتاج بشكل كبير إلى تطوير التعليم عقب استلام زمام الإدارة."
هذا ويُطلق على المجتمعات المسلمة التي تعيش ضمن الأرخبيل الذي يضم جزر "مينداناو"، و"بالاوان"، و"سولو"، وجزرا أخرى في الفلبين، اسم "مورو".
وبعد سنوات طويلة من المعاناة والإهمال والاضطهاد، توصل شعب "مورو" الذي يشكل حوالي 11 % من سكان الفلبين، إلى اتفاق مع الحكومة الفلبينية.
وعقب المصادقة على قانون "بانغسامورو العضوي" عبر استفتاء شعبي أُجري الاثنين الماضي، يُتوقع أن تزيد المكاسب القانونية والاقتصادية لمسلمي المنطقة، حيث سيمنح حكما ذاتيا موسعا للجزر المحيطة بمنطقة "ميندنداو" أكثر من كيان الحكم الذاتي الموجود.
كما سيتيح القانون الجديد تشكيل حكومة انتقالية جديدة ستحكم البلاد لغاية عام 2022، وستتولى الحكم حكومة بانغسامورو الانتقالية.
يُشار إلى أن شعب "مورو" الذي يطلق عليه "بانغسامورو"، يشكّل المجموعة الدينية الثانية بعد المسيحيين الكاثوليك بالفلبين، ويضم مجموعات عرقية تتحدث 13 لغة مختلفة.
وقانون "بانغسامورو العضوي"، كان تتويجا لاتفاق سلام وقع بين الحكومة الفلبينية و"جبهة مورو" الإسلامية قبل 4 سنوات، خلال فترة ولاية الرئيس السابق بينينو أكينو الثالث.
وسيترتب عليه إنشاء منطقة "بانغسامورو" المتمتعة بالحكم الذاتي في منطقة "مينداناو".
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!