ترك برس-الأناضول
جددت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، دعوتها للحوار بين تركيا اليونان فيما يتعلق بالتطورات شرق البحر الأبيض المتوسط.
وقالت ميركل خلال مؤتمر صحفي الجمعة إن من واجب دول الاتحاد الأوروبي النظر لحقوق وتصريحات اليونان بجدية ودعمها عندما تكون محقة.
وأضافت: "لكنني بذلت جهودًا من أجل منع تصاعد التوتر، وهذا الأمر أحيانًا لا يتحقق سوى من خلال التحدث بشكل متكرر بين الطرفين".
وبيّنت ميركل أنه لا يمكن إجراء النقاشات بشأن تخصيص المناطق الاقتصادية إلا سوية، وألمانيا تسعى من أجل ذلك.
وأوضحت المستشارة الألمانية أنها تجري مباحثات مكثفة مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حول العلاقات مع تركيا.
وتابعت: "هذه العلاقات متعددة الأوجه، فتركيا حليف في الناتو والخلاف يدور بين عضوين في الناتو وهذا لا يمكن أن يتركنا غير مبالين".
وأشارت ميركل إلى أن هذه الأمور تحتاج للتوضيح داخل الحلف.
ميركل أكّدت أنها تجري محادثات مكثفة أيضًا في هذا الإطار مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتواصل اليونان اتخاذ خطوات أحادية مع الجانب الرومي من جزيرة قبرص وبعض بلدان المنطقة، بخصوص مناطق الصلاحية البحرية في المتوسط.
كما تتجاهل أثينا التعامل بإيجابية مع عرض أنقرة للتفاوض حول المسائل المتعلقة بشرق المتوسط، وبحر إيجة، وإيجاد حلول عادلة للمشاكل.
فيما يجدد الجانب التركي موقفه الحازم حيال اتخاذ التدابير اللازمة ضد الخطوات الأحادية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!