ترك برس - الأناضول
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن "اتفاقية إسطنبول" لم تجلب الاحترام للمرأة لا في تركيا ولا حول العالم.
جاء ذلك في كلمة، الأربعاء، خلال لقائه عددا من الشبان الأتراك في مكتبة الأمة بالمجمع الرئاسي، في العاصمة أنقرة.
ولفت إلى أن 11 دولة في الاتحاد الأوروبي (لم يذكر أسماءها)، بصدد الانسحاب من اتفاقية إسطنبول في المستقبل القريب.
وأضاف متسائلا: "هل الدستور التركي يرفض العنف ضد المرأة؟ نعم يرفضه، وهنا يجب علينا الوقوف عند القانون رقم 6284 الخاص بحماية الأسرة والحد من العنف ضد المرأة، فهذا قانون موجود لدينا".
وأردف أن "ممارسة العنف ضد المرأة في ديننا الإسلامي حرام، ويمكننا إعداد اتفاقية أعدل وأجمل وأقوى من تلك الاتفاقية".
وتابع قائلا "يمكننا إعداد اتفاقية أنقرة على سبيل المثال، والمضي في طريقنا من خلالها".
وفي 20 مارس/ آذار الماضي، أعلنت تركيا انسحابها من "اتفاقية المجلس الأوروبي المعنية بوقف العنف ضد المرأة والعنف الأسري ومكافحتهما" (اتفاقية إسطنبول).
وأوضحت الرئاسة التركية في بيان أعقب الانسحاب، أن الاتفاقية كانت تهدف في البداية إلى التشجيع على تعزيز حقوق المرأة، لكن تم التلاعب بها من قبل شريحة تحاول تطبيع المثلية الجنسية التي تتعارض مع قيم تركيا الاجتماعية والعائلية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!