ترك برس
قال ياسين أقطاي، مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية في تركيا، إن ما يجري في تونس هو محاولة إجهاض لتجربة ديمقراطية وليدة استبشرت بها الشعوب العربية خيراً.
وأضاف في سلسلة تغريدات نشرها باللغة العربية عبر حسابه على تويتر، أن "قوى الشر العربية والغربية أبت إلا أن تتآمر على إرادة الشعب التونسي وللأسف وجدت في السلطة من يساعدها على ذلك."
وفيما يلي سلسلة تغريدات ياسين أقطاي:
إن خروج المواطنين للدفاع عن إرادتهم وحريتهم والتصدي بكل حزم لمحاولة الانقلاب على المؤسسات المنتخبة هو أمر حتمي ولازم ومشروع، وعلى الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان أن تلتحم بالجماهير لمنع نجاح محاولة الانقلاب، ولإعادة المسار الديمقراطي.
الحديث عن التفاوض أو عقد المؤتمرات لن يغنِ عن خروج المواطنين لوقف إتمام عملية الانقلاب الناعم الذي سوف يتحول إلى انقلاب خشن يأكل الأخضر واليابس بما في ذلك مؤيديه.
على كل الدول العربية والغربية المحترمة التي تؤمن بالديمقراطية أن ترفض هذا الانقلاب وأن تحاصر من قاموا به وتحاصر وتفضح وتكشف وكشف مسؤوليه وداعميه.
طبيعي جداً أن تقوم بعض النظم العربية سيئة السمعة بدعم وتأييد هذه الانقلابات وتصفق لمن قاموا بها لأنها نظم مستبدة وديكتاتورية تم فضحها على مستوى العالم وهي خنجر مسموم في ظهر شعوب المنطقة.
الوقت كالسيف والانقلابات لا تحتاج إلى خطب عنترية بل تحركات على الأرض تشعر من قاموا بها أنهم لصوص مطاردون...
حفظ الله تونس وأهلها من كل سوء.
ومساء الأحد، أعلن الرئيس سعيد عقب اجتماع طارئ مع قيادات عسكرية وأمنية، تجميد اختصاصات البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة من مهامه، على أن يتولى هو بنفسه السلطة التنفيذية بمعاونة حكومة يعين رئيسها.
وعارضت أغلب الكتل البرلمانية قرارات سعيد، إذ اعتبرتها حركة النهضة "انقلابا" على الشرعية، وقالت كتلة ائتلاف الكرامة، إنها "باطلة"، واعتبرتها كتلة قلب تونس، "خرق جسيم للدستور"، فيما أيدتها فقط حركة الشعب (قومية).
وجاءت قرارات سعيد إثر احتجاجات شهدتها عدة محافظات تونسية بدعوة من نشطاء؛ والتي طالبت بإسقاط المنظومة الحاكمة واتهمت المعارضة بالفشل، في ظل أزمات سياسية واقتصادية وصحية.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!