ترك برس
حذر حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، النظام السوري من مواصلة اعتداءاته على نقاط المراقبة التركية في محافظة إدلب، متوعداً بالرد.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، في مؤتمر صحفي عقده جليك، في العاصمة أنقرة، خلال اجتماع للحزبه برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب ما نقلته الأناضول.
وقال جليك إن بلاده سترد بحزم على اعتدءات النظام على نقاط المراقبة التركية في منطقة خفض التصعيد شمال غربي سوريا، مشيراً إلى انتهاكات النظام السوري لمنطقة خفض المن موتصعيد شمالي البلاد. مبينا أن تركيا تنقل لروسيا موقفها الواضح في هذا الشأن.
وأضاف المتحدث "نقلنا (للجانب الروسي) أننا سنرد بحزم على الاعتدءات التي تطال نقطتي المراقبة التركية التاسعة والعاشرة، والتدابير التي اتخذناها في هذا الإطار".
ودعا جليك المجتمع الدولي إلى إباد موقف تجاه انتهاكات النظام السوري على منطقة خفض التصعيد.
وأكد أن تركيا تواصل موقفها بالوقوف إلى جانب جميع أطياف الشعب السوري.
ونهاية مايو/أيار الماضي، أفادت مصادر محلية لمراسل الأناضول، أن قذائف مدفعية سقطت قرب نقطة المراقبة التركية رقم 10.
ومنتصف الشهر الحالي، أعلنت الدفاع التركية عن إصابة 3 من جنودها بجروح طفيفة جراء هجوم مقصود من قبل قوات النظام السوري بقذائف الهاون على نقطة المراقبة العاشرة في منطقة "خفض التوتر" بإدلب.
وأفاد بيان صادر عن الوزارة أن قوات النظام السوري في منطقة الشريعة قصفت "بشكل مقصود" نقطة المراقبة بـ35 قذيفة هاون.
وسبق أن تعرضت نقطة المراقبة المذكورة لاستهداف قوات النظام 3 مرات في 29 نيسان/ أبريل و 4 و 12 أيار/ مايو الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد"، لحماية وقف إطلاق النار، في إطار "اتفاق أستانة".
وعلى بعد بضعة كيلو مترات من هذه النقاط، تتمركز قوات تابعة لنظام بشار الأسد ومجموعات إرهابية مدعومة من إيران.
وفي 17 سبتمبر / أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان، والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي، لإقامة منطقة منزوعة السلاح، تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام السوري والمجموعات الإرهابية التابعة لإيران، انتهاك الاتفاق منذ بدء سريانه.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!