ترك برس
علّق الائتلاف الوطني السوري المعارض، على العملية العسكرية التركية المرتقبة في شرقي نهر الفرات شمالي سوريا.
وأكد الائتلاف في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء، التزامه بمحاربة الإرهاب في سوريا، والعمل مع شركائه في تركيا لدحر التنظيمات الإرهابية وإعادة الأراضي والمدن التي تحتلها، مبيناً أنه يتابع باهتمام بالغ التطورات في شمال شرقي سوريا.
وتطرق البيان إلى أنه "شارك على مدى أشهر في الجهد الواسع الذي بُذل لإقامة منطقة آمنة في شمال سوريا، وتوفير الظروف التي تتيح العودة الطوعية للنازحين واللاجئين".
وأعرب البيان عن أن "الائتلاف أمِلَ خلال تلك المشاركة أن تنجح مساعي إيجاد حلّ يُنهي سلطة الأمر الواقع المتمثلة بتنظيم (ب ي د) الإرهابي وتنظيمات الإرهاب العابر للحدود التي اتخذت من تلك المناطق ملاذاً لنشر الفوضى والعنف والإرهاب".
كما شدد البيان على أن الجيش الوطني السوري مستعد للتصدي للإرهاب بالتعاون والعمل المشترك مع تركيا، "بما يضمن المصالح الوطنية للشعب السوري، بمختلف مكوناته من العرب والكرد والتركمان والسريان الآشوريين وغيرهم، ويمنع أي تنظيم إرهابي من استخدام الأراضي السورية منطلقا لتهديد أمن واستقرار السوريين ودول الجوار".
ولفت أنه يعد "الاستعدادات للعمل في أي منطقة يتم تحريرها، وبذل كامل الجهود لتشكيل مجالس محلية منتخبة، وتوفير الخدمات اللازمة، وحماية أمن أهلنا، وضمان بقائهم في بيوتهم وبلداتهم"، وفقاً لما نقلته "الأناضول".
وناشد "الجميع التعاون مع الجيش الوطني لعزل الإرهابيين وتفعيل عمل المؤسسات والهيئات بما يخدم المواطنين كافة".
وأكد على دعمه للجهود السياسية والعسكرية لإزاحة خطر الإرهاب عن شرق سوريا، في نفس الوقت الذي يواصل فيه مقاومة نظام الاستبداد الأسدي بكافة الوسائل.
هذا وتستعد تركيا هذه الأيام، لتنفيذ عملية عسكرية شرقي نهر الفرات شمالي سوريا، ضد مواقع تنظيم "ي ب ك" الذراع السوري لتنظيم "بي كي كي" المنصف إرهابياً في العديد من العواصم الأوروبية والغربية، في مسعى منها لتأسيس منطقة آمنة لتوطين اللاجئين السوريين وإبعاد العناصر الإرهابية عن حدودها.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!