ترك برس
دخلت 4 جامعات تركية، تصنيف أفضل الجامعات حول العالم، بحسب تقرير لمؤسسة "تايمز" للتعليم العالي (THE).
وفي تقرير لها نشر في 9 آذار/مارس الجاري، دخلت الجامعات التركية الـ 4 ضمن أفضل 100 جامعة في العالم للاقتصاديات الناشئة.
وتتميز تصنيفات مؤسسة تايمز للتعليم العالي، تتميز بتركيزها على الجامعات التي تركز على التعليم، والبحث العلمي، وتبادل المعرفة وسمعتها العالمية.
وحسب مؤسسة "تايمز" للتعليم العالي، جاءت جامعة "صابنجي- Sabancı" التي تتخذ من ولاية إسطنبول مركزا لها، في المرتبة 44 عالميا، فيما جاءت في المرتبة 51، جامعة "كوتش- Koç" التي تقع في ولاية إسطنبول.
وفي المرتبة 86، جاءت جامعة "تشانقايا - Çankaya"، الواقعة في العاصمة أنقرة، أما جامعة "بيل كينت- Bilkent" في المرتبة 89 عالميا، ومقرها العاصمة أنقرة أيضاً، بحسب تقرير لوكالة أنباء تركيا.
ونهاية 2019، دخلت 82 جامعة تركية، قائمة أفضل ألفين و500 جامعة حول العالم، وفق إحصائية أعدها معهد المعلومات بجامعة الشرق الأوسط التقنية في أنقرة.
وذكر بيان صدر عن قسم تصنيف الجامعات حسب الأداء الأكاديمي في معهد المعلومات التابع للجامعة، آنذاك، أن 82 جامعة تركية تمكنت من دخول قائمة أفضل جامعات حول العالم هذا العام.
وأضاف البيان أن قائمة الجامعات الأفضل حول العالم للعام الدراسي (2019 – 2020)، تم إعدادها بناء على الأداء الأكاديمي لهذه الجامعات.
ووفق القائمة، تصدرت جامعة "حجي تبه- Hacetepe"، إحدى الجامعات الحكومية الكبرى في العاصمة أنقرة، الجامعات التركية، بفضل المقالات العلمية التي نشرتها خلال العام الدراسي (2019-2020).
واحتلت "حجي تبه" المرتبة الـ 534، وجامعة إسطنبول المرتبة الـ 582، فيما حازت جامعة إسطنبول التقنية بالمرتبة الـ 698، وجامعة الشرق الأوسط التقنية في المرتبة الـ 706، في القائمة التي ضمت أفضل ألفين و500 جامعة حول العالم.
كما احتلت جامعة أنقرة المرتبة الـ 787، وجامعة إيجة المرتبة الـ 842، وجامعة غازي المرتبة الـ 884، وجامعة بيلكنت المرتبة الـ 894 في القائمة.
ومطلع شباط/فبراير الماضي، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن تركيا تحتل المرتبة الأولى فيما يتعلق بسهولة الالتحاق بالجامعات في أوروبا، مشيرا إلى أن عدد الجامعات في تركيا ارتفع من 76 إلى 207 جامعات، وذلك منذ استلام حزب العدالة والتنمية إدارة تركيا عام 2002، وحتى نهاية عام 2020.
ولم يقتصر الأمر على ازدياد عدد الجامعات، حيث ارتفع عدد الطلاب أيضا من 1.6 مليون إلى 8.4 مليون طالب، و زادت نسبة الطالبات من 42%، إلى 49% ، خلال الفترة ذاتها أيضا، وذلك حسب ما أكده الرئيس أردوغان.
ومن أبرز ما يميز التعليم في تركيا هو أنها تحتل المرتبة الأولى في سهولة الالتحاق بالجامعات، في أوروبا، في حين تخطط تركيا بحلول عام 2023 ضمن رؤيتها الضخمة، أن تكون 500 جامعة على أراضيها.
وتخصص أنقرة ميزانية مالية كبيرة لدعم التعليم بمختلف أشكاله وفئاته، ففي 24 كانون الثاني/يناير الماضي، أعلن رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون، عن زيادة الميزانية المخصصة لقطاع التعليم.
وقال في بيان، إنه "قبل عام 2002 كانت ميزانية التعليم 9.9 مليار ليرة تركية، وفي 2020 وصلت إلى أكثر من 256 مليار ليرة تركية."
وخلال أزمة وباء كورونا التي عصفت بدول العالم وأثرت عليها اقتصاديا وتعليميا، تمكنت تركيا من تخطي هذه الأزمة، واستطاعت بفضل الخطط الممنهجة من السيطرة وضبط الوضع التعليمي، إذ تم توزيع 2 مليون كمبيوتر لوحي على الطلاب، منها 657 ألفا خلال فترة تفشي فيروس كورونا، وتقديم ما يقرب من 180 مليون درس عبر البث الحي على قناة (تي آر تي) وموقع (EBA) الإلكتروني منذ أن بدء التعليم عن بُعد في 23 آذار/مارس 2020.
هل أعجبك الموضوع؟ شاركه مع أصدقائك!